عاجل
الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| خبير عسكري إسرائيلي مهاجمًا نتنياهو وقادة الجيش: لعنة العقد الثامن بدأت

أرشيفية
أرشيفية

هاجم الخبير العسكري الإسرائيلي الميجور جنرال يتسحاق بريك، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي التقاه ست مرات منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، مهاجما كذلك قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. 



 

ونسبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى بريك قوله: "إذا استمر بيبي “نتنياهو” وجالانت “وزير الدفاع” وهاليفي “رئيس الأركان” في السلطة، فستنجرف دولة إسرائيل نحو نهايتها". 

 

وأضاف: "دخلنا غزة وقمنا باحتلال 80% من الأراضي، والآن نحن داخل رفح، لكن ليس لدينا قوات، وليس لديهم دائما بدائل عندما يتوصلون إلى هدنة.. عناصر حماس تعود من الأنفاق إلى الأماكن التي يغادرها الجيش.. هذه العملية برمتها تفضحنا أمام العالم". 

 

وتابع بريك: "تلقيت تقارير تفيد بأن الجنود الذين يدخلون إلى غزة غير مدربين وليس لديهم معدات، وانهم بحاجة إلى أسبوعين على الأقل لتنظيم أنفسهم والدخول بشكل صحيح". 

 

وأردف: "اقترحت على نتنياهو ألا يقوم بالهجوم على حزب الله، وأننا غير مستعدين، وكنا سنواجه حرب إقليمية شاملة".  

يذكر أن لعنة العقد الثامن التي يتخوف منها اليهود تعود إلى رواية يكاد يتفق عليها المؤرخون الذين يتناولون تاريخ الوجود اليهودي السياسي في فلسطين، وهي أن اليهود عمومًا أقاموا لأنفسهم في فلسطين على مدار التاريخ القديم كيانين سياسيين مستقلين، وكلا الكيانين تهاوى وآل إلى السقوط في العقد الثامن من عمره. يشير المؤرخون الإسرائيليون في هذه الجدلية إلى مملكة داود التي يرجعونها إلى حوالي عام 1000 ق.م، والتي استمرت أقل من ثمانين سنةً تحت حكم الملِكين: داود وسليمان "حيث لا يعتقد اليهود بنبوتهما"، ومع وفاة الملك سليمان في بداية العقد الثامن من حياة هذه المملكة بدأت بوادر الانقسام والتشظي تغلب عليها، ما أدى إلى انقسامها إلى مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها نابلس، ومملكة يهودا في الجنوب وعاصمتها القدس، وما لبثت كلتا المملكتين الضعيفتين أن سقطتا لاحقًا على يد الآشوريين ثم البابليين.

 

أما الكيان الثاني فقام باسم "مملكة الحشمونائيم" حوالي عام 140 ق.م خلال فترة الحكم اليوناني لفلسطين، نتيجةً لثورة يهودا المكابي، ولكن هذه المملكة دخلت في العقد الثامن من عمرها كذلك في طور الفوضى التي أدت إلى سقوطها. 

 

ولم يقم لليهود أي كيان مستقل سياسيًا في فلسطين على مدار التاريخ غير هذين الكيانين، حتى قيام دولة إسرائيل الحالية عام 1948، والتي احتفلت هذا العام بمرور 75 عامًا على قيامها؛ أي أنها الآن في منتصف عقدها الثامن، وهو ما يثير مخاوف الساسة في إسرائيل من أن تكون هناك علاقة وثيقة بين العقد الثامن وسقوط أي كيان سياسي يهودي على مر التاريخ.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز