عاجل
الأربعاء 24 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. سويلم: معظم الكوارث الطبيعية حول العالم مرتبطة بالمياه مثل حالات الفيضانات والجفاف

الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري
الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري

تسجيل ١٦٩٥ كارثة طبيعية في أفريقيا ٦٠ نتج عنها وفاة ٧٣٢ ألف إنسان وخسائر اقتصادية بقيمة ٥ مليارات دولار

٤٠٪ فقط من سكان القارة الأفريقية مشمولين بأنظمة إنذار مبكر بالظواهر المناخية المتطرفة 

 

استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري ستؤدى لزيادة حالات الجفاف والفيضانات على مستوى العالم وما سينتج عن ذلك من أضرار جسيمة 

 



 إطلاق خطة عمل تنفيذية خلال مؤتمر COP27 والتي وضعت الحد الأدنى للاستثمارات الأولية المطلوبة لأنظمة إنذار مبكر للجميع بقيمة ٣.١٠ مليار دولار

 

- أهمية التدريب فى مجال الإنذار المبكر وهو ما تقدمه مصر للأشقاء الأفارقة من خلال المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ PACWA

 

مصر تمتلك مركزاً للتنبؤ بالفيضان، ونفذت ١٦٢٧ عملا صناعيا لحماية للمواطنين والمنشآت من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار

 

ضمن فعاليات "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والمنعقد فى دولة إندونيسيا شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة "مبادرة أنظمة الإنذار المبكر للجميع".

 

واستعرض سويلم حالات وأعداد الكوارث الطبيعية حول العالم خلال الفترة من عام ١٩٧٠ حتى عام ٢٠٢٣، حيث تلاحظ أن معظم هذه الكوارث الطبيعية مرتبطة بالمياه مثل حالات الفيضانات والجفاف، موضحاً تأثير الفيضانات والجفاف منذ عام ٢٠٠٢ وحتى عام ٢٠٢٢ حول العالم، حيث تسببت الفيضانات في وفاة ما يقرب من ١٠٨ ألف شخص، وأثرت على أكثر من ١.٦٠ مليار شخص، وتسببت في خسائر اقتصادية بقيمة ٨٧٧ مليار دولار، فى حين أثر الجفاف على أكثر من ١.٤٠ مليار شخص حول العالم، وتسبب فى وفاة أكثر من ٢١ ألف آخرين وتسبب في خسائر اقتصادية بقيمة ١٧٠ مليار دولار، وفى أفريقيا تم تسجيل ١٦٩٥ كارثة طبيعية ٦٠% منها مرتبطة بالفيضانات، وقد نتج عن هذه الكوارث وفاة ٧٣٢ الف انسان - ٩٥% منهم بسبب الجفاف - بالإضافة لخسائر اقتصادية بقيمة ٥ مليار دولار ناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية، مشيراً إلى أن ٤٠٪ فقط من سكان القارة الأفريقية مشمولين بأنظمة إنذار مبكر بالظواهر المناخية المتطرفة.

 

وأشار إلى أن استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري ستؤدى لزيادة تواتر وشدة حالات الجفاف والفيضانات على مستوى العالم وما سينتج عن ذلك من أضرار جسيمة وتأثير سلبى متزايد على النظم البيئية للمياه العذبة حول العالم، فمن المتوقع أنه وبحلول عام ٢٠٣٠ قد يحتاج ١٥٠ مليون شخص سنوياً حول العالم للمساعدة الإنسانية بسبب الفيضانات والجفاف والعواصف، ومن المتوقع ان يرتفع هذا العدد إلى ٢٠٠ مليون شخص سنوياً بحلول عام ٢٠٥٠.

 

وفي مواجهة هذه التغيرات المناخية المتطرفة والكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ .. فقد تم إطلاق خطة العمل التنفيذية ٢٠٢٣ - ٢٠٢٧ خلال مؤتمر المناخ COP27 والتي وضعت الحد الأدنى للاستثمارات الأولية المطلوبة للتقدم نحو تنفيذ انظمة إنذار مبكر للجميع في غضون خمس سنوات بقيمة ٣.١٠ مليار دولار، حيث ترتكز خطة العمل على إدارة مخاطر الكوارث والمراقبة والتنبؤ وتحقيق التواصل بين الجهات المعنية وزيادة الجاهزية وسرعة الاستجابة لأى كوارث طبيعية، وهو ما يتطلب تعزيز الاهتمام بملف المياه فى الاجندات الوطنية للدول مالياً وتشريعياً، وتطوير شبكات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية القائمة، وصيانة البنية التحتية للمنشآت المائية، وتحسين أنظمة إدارة البيانات، مع تدريب ورفع قدرات العاملين فى مجال الإنذار المبكر وهو ما تقوم مصر بتقديمه للأشقاء الأفارقة من خلال المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ PACWA .

 

وأشار وزير الري لما حققته مصر من إنجازات في مجال الإنذار المبكر والتعامل مع السيول الومضية، حيث تمتلك مصر مركزاً للتنبؤ بالفيضان والذي يقوم بالتنبؤ بكميات ومواقع هطول الامطار فى مصر ونشر هذا التنبؤ على كافة الجهات المعنية بالدولة لاتخاذ اللازم، كما قامت الدولة المصرية بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول بإجمالى ١٦٢٧ عملا صناعيا أسهمت فى توفير الحماية للمواطنين والمنشآت وحصاد مياه الأمطار.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز