عاجل
الثلاثاء 30 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
#الكونفدرالية - يا زمالك

#الكونفدرالية - يا زمالك

لا صوت يعلو فوق صوت حصد الزمالك الكأس الكونفدرالية الأفريقية وضمها لقائمة بطولاته فى اللقاء المرتقب والصعب أمام الفريق «الموعود بلقائه» للمرة الثانية نهضة بركان المغربى الشقيق فى الجولة الثانية الحاسمة غدًا - الأحد - بملعب استاد القاهرة الدولى.



الزمالك نظريا وعمليا وكرويا يرفع شعار «هدف واحد يكفى» بعد خسارته فى المغرب بهدفين مقابل هدف واحد لفض الاشتباك والفوز بالكأس الكونفدرالية للمرة الثانية فى تاريخه لكن المهمة لن تكون سهلة كما يتصور البعض لشراسة الفريق المغربى وامتلاكه المدرب «معين الشعبانى» الذي يملك خبرات عريضة أمام الزمالك والفرق المصرية وتوافر كافة حظوظ الفريق المغربى، ولهذا سوف يواجه الزمالك صعوبات كبيرة أمام فريق سيدافع بشراسة لغلق كل الطرق المؤدية إلى مرماه وسيعتمد على سرعة هجماته المرتدة مستغلا اندفاع الزمالك لتسجيل الأهداف، ولهذا أراها مباراة صعبة وتحتاج هدوءا وتركيزا شديدين وإصرارا على المكسب، بالإضافة إلى ذكاء مديره الفنى البرتغالى وإثبات أنه يسير على الطريق الصحيح.

مدرب الزمالك البرتغالى «جوميز» الذي يعانى من أزمة ثقة وانقسام النقاد والجمهور حوله سيكون فى اختبار حاسم لمستقبله مع الفريق واجتياز المطب الأفريقى واستعادة ثقة الجماهير فيه بعد سقطة مباراة الجونة ثم سموحة وإهداره ست نقاط مهمة فى مباريات سهلة أبعدت الفريق عن المنافسة على دوري نايل لحين إشعار آخر، والكرة فى ملعبه أمام جمهور غفير سيملأ استاد القاهرة ولن يرضى إلا بالنصر وتحقيق البطولة بعد قراءة المباراة ووضع تشكيل متوزان ومنطقى والابتعاد عن الفلسفة البرتغالية، والعناصر المتاحة قادرة على أداء مباراة تاريخية والفوز بالبطولة، وفى المقابل لن يقبل جمهور الزمالك أخطاء أخرى من حارس مرماه «محمد عواد» أو المدافعين وعلى رأسهم «حسام عبد المجيد»،بينما مشاركة الثنائى محمد شحاتة ودونجا أصبحت مطلبا ليس جماهيريا فقط بل على مستوى خبراء اللعبة والمحللين خلف أحمد حمدى مع منح اللاعب الأوغندى الموهوب «موتيابا» فرصة لإظهار قدراته ومعه أيضا لاعب خط الوسط «زياد كمال» وهو طاقة لا يستهان بها وتعرضت للإهمال وأرى أن مشاركة البينينى «سامسون» مهمة ليس فى مركز الجناح الأيسر لكن تحت رأس الحربة «الجزيرى» لتسهيل مهمته وتخفيف الرقابة والضغوط بعد تألقه فى المباراة الأولى وإحرازه لهدف كان هو طوق النجاة فى مباراة الذهاب بالمغرب.

فوق كل ذلك ستعلق آمال الزملكاوية على النجم الاستثنائى «أحمد مصطفى زيزو» ترمومتر الأداء وملهم الفريق والجمهور والذي ستفرض عليه رقابة صارمة والبحث عن سبل تحرره ومساعدته فى هذا اللقاء الحاسم.

نجوم الفريق والمدير الفنى أمامهم مهمة خاصة وفرصة من ذهب لمكافأة مجلس إدارة الزمالك الذين بذلوا مجهودا كبيرا بقيادة رئيس النادى حسين لبيب لإعادة إعمار النادى والفريق ولم يبخلوا بجهد وستكون هذه البطولة هدية لهم ولجماهير الزمالك الداعم الأعظم من أجل الاستقرار ومواصلة مشوار الدوري الصعب وما تبقى من بطولات، وتتويج مشوار طويل فى ظروف إدارية صعبة افتتحها بتخطى عقبة أرتا سولار بطل جيبوتى ليصعد لدور المجموعات وخلاله فاز الفارس الأبيض على أبو سليم وسوار الغينى وساجرادا الأنجولى ثم قابل مودرن فيوتشر وفاز ذهاباً بهدفين مقابل هدف ثم تعادل إياباً بهدف لكل فريق ليتأهل لنصف نهائى البطولة وتعادل سلبياً فى مباراة الذهاب أمام دريمز الغانى بالقاهرة ثم حقق الفوز بثلاثية فى غانا ليتأهل لنهائى البطولة ولم يتبق إلا خطوة واحدة لتحقيق آمال الجماهير العريضة ورفع اسم مصر عاليا وتأكيد ريادتنا كرويا داخل القارة السمراء.

كل التمنيات الطيبة للنادى الأهلى فى مباراته - اليوم - أمام الترجى التونسى فى نهائى دوري الأبطال والخروج بنتيجة إيجابية فى الجولة الأولى بتونس، وكل التوفيق للزمالك فى مباراة الغد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز