عاجل
الجمعة 12 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

لكن ائتلافه يظل عاجزا عن تشكيل حكومة إذا أجريت الانتخابات الآن

استطلاع معاريف: "نتنياهو" يُضيق الفارق مع "جانتس"

نتنياهو
نتنياهو

أظهر الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، قلص الفارق بينه وبين "المعسكر الوطني" بقيادة وزير الدفاع السابق وعضو كابينيت الحرب بيني جانتس، في الوقت الذي يعمق فيه الجيش الإسرائيلي العملية البرية في جنوب قطاع غزة وشماله، والجمود في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، والنقاش الساخن حول قضية "اليوم التالي للحرب"، وتصاعد الاستنزاف على الجبهة الشمالية في ظل الاشتباكات المستمرة مع حزب الله. 



وتراجع "المعسكر الوطني" مقعدين مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي، ليحصل على 30 مقعدا، فيما ارتفع "الليكود" بقيادة نتنياهو مقعدين إلى 19 مقعدًا. 

ويظهر الاستطلاع أيضا أن أحزاب "يش عتيد" الذي يقوده زعيم المعارضة يائير لابيد، وحزب "إسرائيل بيتنا" الذي يقوده ليرمان، و"الصهيونية الدينية" الذي يقوده وزير المالية المتطرف سموتريتش، و"ميرتس"، و"القائمة الموحدة" تزداد قوة بمقعد واحد لكل منها. 

ومن ناحية أخرى، فإن "شاس" يزداد ضعفا من حيث التفويض، في حين عاد حزب "العمل" إلى ما دون نسبة الحسم اللازمة لدخوله الكنيست. ولم يفلح أي من حزب "أمل جديد" لجدعون ساعر، والتجمع بقيادة سامي أبو شحادة، في الدخول إلى الكنيست إذا ما أجريت الانتخابات الآن. 

وباختصار، ازدادت قوة الائتلاف الحاكم إلى 49، والمعارضة بدون "الجبهة - تعال" و "القائمة الموحدة" إلى 61ـ وهو ما يمنحها بالكاد القدرة على تشكيل الحكومة، بينما تظل أحزاب الاتئلاف الحاكم الحالية دون هذه النسبة بـحصولها على "49 مقعدًا فقط".

ويظهر الاستطلاع أيضًا أن بيني جانتس يتقدم على بنيامين نتنياهو كالشخص الأنسب لتولي رئاسة الحكومة بنسبة تأييد 45%، مُقابل 35% لنتنياهو، مع تضييق الفجوة بعض الشيء بينهما من 12% في الاستطلاع السابق إلى 10% هذه المرة. وبين ناخبي الليكود، حصل جانتس على تأييد 17%، فيما حصل نتنياهو على 69%، ورأى 14% أنهم لا يعرفون من فيهما الأنسب. وبين ناخبي "يش عتيد" المعارض، فضل 83% تولي جانتس رئاسة الوزراء، ولم يفضل أحد منهم نتنياهو 0%، ورأى 17% أنهم لا يعرفون من هو الانسب. وبين ناخبي "المعسكر الوطني"، رأى 85% أن جانتس هو الأنسب، ورأى 5% نتنياهو، فيما قال 9% أنهم لا يعرفون من فيهما الانسب لرئاسة الوزراء. 

وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن حوالي نصف الإسرائيليين "48%" يؤيدون كلام وزير الدفاع يوآف جالانت بخصوص استراتيجية "اليوم التالي للحرب" في قطاع غزة، مُقارنة بـ 34% يبررون رؤية رئيس الوزراء نتنياهو بأنه لا جدوى من الحديث عن "اليوم التالي للحرب" ما لم يتم القضاء على حماس والقضاء على قدراتها العسكرية.   

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز