تعاون مصري فرنسي لزيادة معدلات التعافي من السرطان

شهدت القاهرة اليومين الماضيين تدشين تعاون جديد بين وزارة الصحة المصرية ومعهد جوستاف الفرنسي المتخصص في أبحاث وعلاج السرطان وشركة اليفيت لإدارة المستشفيات وذلك من خلال إنشاء أول مكتب لجوستاف الفرنسي في القاهرة.

 

وشهد المؤتمر تواجدا مكثفا من كبار الشخصيات في القطاع الصحي وعددا كبيرا من الأساتذة المتخصصين في علاج الأورام والسرطان.

 

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، حرص الدولة على زيادة معدلات التشخيص المبكر للأمراض السرطانية، باستخدام أحدث أدوات التشخيص، وعلاج المرضى الذين يتم تشخيصهم، بواسطة البروتوكولات العلاجية الأكثر تقدما في العالم.

 

حضر الاحتفالية، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، وعددا من وزراء الصحة السابقين ود. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية ود. حسين خالد  وزير التعليم العالي الأسبق وأحد كبار أطباء علاجات الأورام في مصر وممثلين عن مختلف القطاعات الصحية في مصر.

 

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن التعاون بين وزارة الصحة والسكان، وهذا المعهد العالمي لعلاج وأبحاث السرطان، هو بداية جديدة لإحداث ثورة في خدمات تشخيص وعلاج السرطان، بالإضافة إلى الثورة المعرفية التي تثريها تبادل الخبرات في تطوير البروتوكولات واستخدام التكنولوجيا للفحص المبكر للسرطان.

 

وكشف وزير الصحة والسكان، عن توجه الوزارة نحو تنفيذ «برنامج الاعتراض»، الذي يتضمن الاختبارات الجزيئية والجينية للتنبؤ بالسرطان والوقاية منه لدى بعض الأفراد، مما سيسهم في إنقاذ حياة الكثيرين، موضحًا أن تحقيق هذه الأهداف والتوجهات، يبدأ بإنشاء مقر جوستاف روسي في مصر، والذي سيركز على بناء القدرات والتدريب والتعليم، والذي سيكون أول فرع لـ«جوستاف روسي» خارج فرنسا على مستوى العالم.

 

ومن جانبها قالت د. مروة عبد الرسول أحد المشاركين في تنظيم المؤتمر وأخصائية علاج الأورام  أن المؤتمر شهد مناقشة العديد من أحدث التقنيات في علاجات واليات الإكتشاف المبكر عن الأورام ويعد توثيقا لجهود الدولة الرامية الي زيادة الاهتمام بالرعاية الصحية.

 

وأشارت إلى أن المؤتمر كان فرصة عظيمة لإلتقاء الخبرة العالمية والمصرية في هذا المجال الحيوي