ملتقى التجارة والاستثمار بإفريقيا يوصي باستكمال مراحل بناء السوق المشتركة

 أوصى المشاركون في النسخة العاشرة لملتقى التجارة والاستثمار بإفريقيا، التي اختتمت أعمالها، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، بضرورة سعي الدول الإفريقية، بالتعاون مع الهياكل والمؤسسات القارية، لاستكمال مراحل بناء السوق الإفريقية المشتركة التي ستمثل في العقود المقبلة أكبر سوق عالمية.

وأكد المشاركون في الملتقى -الذي نظمه المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتنمية تحت شعار "الطريق إلى إفريقيا"، وبحضور اقتصاديين جزائريين وأجانب والسفراء المعتمدين بالجزائر- ضرورة اعتماد رؤية استراتيجية شاملة للتنمية الاقتصادية بإفريقيا.

ودعا المشاركون أيضا إلى رفع العراقيل الإدارية والقانونية أمام السلع والاستثمارات الإفريقية، التي يجب أن تحظى بـ"الأولوية" للرفع من درجات الاندماج الاقتصادي، لكي "تتحول اتفاقية التجارة الحرة لمحرك أساسي للتكامل الإقليمي، قادر على جعل القارة مركزًا دوليًا أساسيًا للتجارة والاستثمار يكرس الرخاء المشترك".

وأشاروا إلى ضرورة إعادة ترتيب منظومة التعليم على المستوى الإفريقي بحيث تكون قادرة على مواكبة التطورات الحاصلة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وعلى إكساب المجتمعات قدرات الإبداع والتجديد، مع الرفع من كفاءة الفرد في مجال ريادة الأعمال.

وفي كلمته الختامية، أعلن رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتنمية، أمين بوطالبي، التوقيع على أكثر من 60 اتفاقية خلال فعاليات هذا الملتقى.