تزامنا مع عيد تحرير سيناء الـ 42
عاجل.. الشيخ يوسف سليمان يستعيد ذكريات صفقة السيناوية لإسرائيل في مؤتمر الحسنة
الحسيني عبدالفتاح
تزامنًا مع عيد تحرير سيناء الـ 42، أكد الشيخ يوسف سليمان حامد سليمان “العرادي” شيخ قبيلة الترابين بجنوب سيناء “رأس سدر”، أن أبناء سيناء يعشقون أرضهم ووطنهم، وما فعله أجدادهم فى مؤتمر “الحسنة”، عام 1986 ورفضهم المحاولات الإسرائيلية لتدويل سيناء، خير دليل على أن “السيناوية” جزء أصيل من هذا الشعب ولاؤه لمصر فقط.
قبيلة الترابين بجنوب سيناء
قال شيخ قبيلة الترابين بجنوب سيناء “رأس سدر” إن القبائل السيناوية كانت الداعم الأول للقوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب، كسر شوكته، حيث قام شيوخ القبائل بعقد جلسات مع الشباب وتوعيتهم بخطورة الفكر المتطرف، علاوة على التصدى لمحاولات التكفيريين فى استقطاب الشباب.
وتابع، أن المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية فى سيناء بتكليفات من الرئيس السيسي، هى بمثابة التعويض عن السنين العجاف التي عاشها أبناء سيناء على مدار عقود، بالإضافة إلى أن أغلب المشروعات يعمل بها السيناوية، مضيفا أن رئيس اتحاد القبائل العربية وأحد أبناء قبيلة الترابين الشيخ إبراهيم العرجاني، كان من أوائل الداعمين لجهود الدولة فى حربها ضد الإرهاب، علاوة على أن القبيلة قدمت نحو 200 شهيد خلال الحرب على الإرهاب ومنهم الشهيد سالم لافى وفايز أبو ذريع وجاسر السر.
وأضاف “العرادي”: أنا أنتمى لعائلة كبيرة من المجاهدين، فوالدى المجاهد سليمان حامد العراضي، وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات، وجدى الشيخ جازى العرادي، شيخ قبيلة الترابين خلال حرب أكتوبر وحصل أيضًا على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل السادات.