مدن أوليمبية.. وميداليات عالمية.. ورعاية رياضية

 

اهتمام ورعاية غير مسبوقين بذوى الهمم

 

«الشباب» هم مصدر قوة الأمم ومستقبلها، من هذا المنطلق أيقنت الدولة المصرية أنه لا سبيل غير الاهتمام بهم، ووضعهم على رأس أولولياتها ضمن استراتيجية الجمهورية الجديدة وبناء الإنسان المصري.

 

بداية من إعدادهم وتحفيزهم ورعايتهم رياضيًا لبناء جيل جديد قادر على صون هوية الدولة من خلال الأنشطة الرياضية والشبابية، إلى جانب الاهتمام بتحقيق طفرة نوعية فى تطوير وتحديث البنية التحتية للمنشآت الرياضية لتصبح مصر مقصدًا؛ لاستضافة أبرز الأحداث الرياضية العالمية.

 

ولم تنس الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أبناءها من القادرين باختلاف، إذ اتخذت خطوات وإجراءات مهمة لتمكينهم وحصولهم على حقوقهم ودمجهم فى المجتمع حيث يعتبر العصر الحالى هو العصر الذهبى لذوى القدرات الخاصة.

 

ونرصد لكم إنجازات الدولة المصرية فى الجمهورية الجديدة، فى قطاعى الشباب والرياضة:

 

تولى القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بالرياضيين بصورة غير مسبوقة وخاصة منهم الأبطال البارالمبيين، من خلال توفير كافة سُبل النجاح، وانعكس ذلك على نظرة الاتحادات الدولية للرياضة بمصر، الامر الذي يعود بالنفع على الرياضة وممارسيها، واطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 عاماً لذوى الهمم كان محفزاً لتلك الشريحة، وتحقق فى هذا العام العديد من البرامج والقوانين التي تستهدف الارتقاء بتلك الشريحة.

 

برامج ذوى القدرات والهمم مستمرة لدمج ذوى القدرات والهمم فى المجتمع، مع مجموعة من الأنشطة والمشروعات المعنية بذوى الهمم منها قطار شباب ذوى الهمم وبرامج ثقافية متنوعة لتنمية قادرون باختلاف فى كافة المجالات الشبابية والرياضية، أيضًا دوري الشباب للصم وكرة السلة للفتيات، وتنفيذ مراكز التخاطب وخدمات ذوى الهمم بمراكز الشباب بمختلف محافظات مصر بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا بالإمارات. 

 

إنشاء وتأسيس مكتب لذوى الهمم بوزارة الشباب والرياضة، توفير العديد من الخدمات التي تُعنى بتطوير قدرات ذوى الهمم، العمل على الاندماج فى المجتمع بشكلٍ فعّال، تنفيذ معسكرات تدريبية ورحلات ترفيهية، تنفيذ ملتقيات لتوظيف ذوى الهمم، تنفيذ العديد من البطولات والفعاليات الرياضية فى النوادى ومراكز الشباب التي تُتيح لهم فرصة إبراز مواهبهم وقدراتهم، وتحقيق إنجازات تُسهم إعداد جيل مندمج مع المجتمع على الصعيدين الوطني والعالمي، توفير كود الإتاحة فى جميع المنشآت الشبابية والرياضية، إطلاق مبادرة قادرون باختلاف فى سنة ٢٠١٨ تحت رعاية رئيس الجمهورية، تقديم الدعم الكامل لأبطالنا فى جميع المنافسات واللقاءات المهمة، وبرامج تمكين ذوى القدرات الخاصة، انا قادر بشكل مختلف للكشافة، مسابقة الحلم المصري، مهرجان أولادنا الدولي، ومعا لتحويل الإعاقة لطاقة.

 

 

6430 منشأة شبابية ورياضية

(6430) منشأة شبابية ورياضية تمتلكها الدولة وهى مراكز للشباب والأندية الرياضية والأندية الخاصة وأندية الشركات ومراكز ووحدات الطب الرياضى والمدن الشبابية والرياضية ومركز التعلم والابتكار الشبابى والمنتديات والمعسكرات ومراكز التنمية الرياضية والاستادات وحمامات السباحة بمراكز الشباب وصالات الأنشطة والصالات المغطاة ومشروعات حياة كريمة بالقرى المصرية وغيرها، وإنشاء اكثر من 4282 ملعباً لكرة القدم وإنشاء وتطوير 12 مدينة شبابية والرياضية وتطوير 14 استادا رياضيا وإنشاء وتطوير 14 صالة رياضية منها أربع صالات تم إنشاؤها خصيصاً لاستضافة منافسات بطولة العالم لكرة اليد فى السادس من أكتوبر واستاد القاهرة وبرج العرب والعاصمة الإدارية، إنشاء وتطوير 14 ناديا رياضيا وتطوير شامل لعدد 30 مركزاً للابتكار والتعلم الشبابى وإنشاء وتطوير 191 حمام سباحة وتطوير وحدات الطب الرياضى وأندية متحدى الإعاقة، وإنشاء سلسلة أندية نادى النادى، وتشمل 3 فروع فى أكتوبر وشيراتون والعاصمة الإدارية فضلاً عن تطوير مركز تدريب الفرق القومية بالمعادى، طفرة كبيرة من المشروعات الشبابية والرياضية المتضمنة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومنها إنشاء وتطوير شامل لعدد 1039 مركز شباب ضمن المرحلة الأولى من المشروع، فيما تم إنشاء 266 مركز شباب جديد ضمن المرحلة الثانية للمشروع وتطوير شامل لعدد 760 مركز شباب.

 

 

325 بطولة دولية وقارية وعربية على أرض مصر

أصبحت مصر مركزاً لاستضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبري، من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة، وضعت مصر فى مكانة عالمية غير مسبوقة سواء من حيث استضافة البطولات والمحافل الرياضية العالمية أو من خلال النتائج التي يحققها أبطالنا فى مختلف المنافسات، وذلك بفضل توافر البنية الإنشائية الرياضية ذات المواصفات العالمية التي أصبحت تتمتع بها مصر حالياً، 

حيث استطاعت مصر استضافة أكثر من 325 بطولة دولية وقارية وعربية على أرض مصر حققت من خلال عوائد اقتصادية وسياحية ورياضية، فضلاً عن المكانة التي أصبحت فيها مصر مركزاً رياضياً عالمياً قادرًا على استضافة مختلف المنافسات والبطولات والأحداث الرياضية.

 

 

 

5 آلاف مشروع ومبادرة على مستوى الجمهورية

 

تنفيذ أكثر من 5 آلاف مشروع ومبادرة فى جميع المجالات وعلى مستوى جميع المحافظات إتاحة حوالى 130 مليون فرصة مشاركة من النشء والشباب والفتيات وجميع أفراد الأسرة المصرية، والتي ارتكزت على محورين أساسين أولهما الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء، حيث بلغ عدد البرامج والأنشطة للنشء فقط من 2018 حتى 2023 (234) برنامجا قوميا وبلغ عدد فرص النشء المستفيدين من هذه البرامج ما يقرب إلى 6.090.280 طليع.

 

 

 

ميداليات عالمية  وصدارة التصنيفات

 

 

حيث حقق رياضو مصر أكثر من (2800) ميدالية متنوعة ما بين الذهبية والفضية والبرونزية فى مختلف البطولات الدولية والقارية والعربية، وكذلك تحقيق (584) ميدالية متنوعة من بين الذهبية والفضية والبرونزية فى مختلف البطولات وبمشاركة (350) لاعبا ولاعبة بارالمبى، وتتواجد مصر فى أفضل 10 مراكز بالتصنيف العالمى لعدد 11 اتحادا رياضيا وتصدر المركز الأول فى 4 لعبات رياضية، فضلاً عن صدارة مصر على مستوى القارة الإفريقية والتي تستضيف مقرات دائمة للاتحادات الرياضية، وكذلك دعم الرموز الرياضية المصرية للتواجد وتولى المناصب الرسمية فى مختلف الاتحادات الرياضية القارية والعالمية، حيث أصبح لدى مصر 35 مصريا يتبوأون رئاسة اتحادات رياضية قارية وعالمية وعربية وعدد 39 نائبا لرؤساء الاتحادات وعدد 24 رئيس لجنة دولية وقارية وعدد 112 عضوا بلجان فنية وتنفيذية بمختلف الاتحادات القارية والعربية والعالمية، وذلك بفضل دعم متواصل من وزارة الشباب والرياضة وتواصل مستمر مع مسؤولى جميع الاتحادات الرياضية القارية والعالمية والعربية.