عاجل
الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. الرابحون والخاسرون في الضربة الإيرانية لإسرائيل

ضربات إيرانية في إسرائيل
ضربات إيرانية في إسرائيل

بحسب التقديرات الإسرائيلية أن إيران أطلقت 170 طائرة بدون طيار وأكثر من 30 صاروخ كروز و 120 صاروخا باليستيًا على إسرائيل.



 

ضربة يعلم فحواها العسكريون والخبراء

 

وإذا سلمنا جدلًا بأن القوات الجوية الإسرائيلية، والأمريكية، والبريطانية، والفرنسية، أسقطت” الغالبية العظمى من الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية. 

 

ولكن لم يستطيع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاجاري، أن ينكر أن بعض الصواريخ الباليستية الإيرانية، وصلت إلى إسرائيل، وسقطت على قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب فلسطين المحتلة، وتسببت فقط في أضرار هيكلية لم يكشف طبيعتها، زاعمًا أن القاعدة كانت تعمل وتستمر بعملياتها بعد الهجوم، فيما واصلت الطائرات استخدام القاعدة.

 

 

 

السؤال الذي يطرحه أصغر محلل لا يعرف شيئًا عن الحياة العسكرية.. هل الدول الغربية الكبرى الثلاثة بالإضافة لإسرائيل نجحت في التصدي للضربة الإيرانية؟

 

للإجابة على هذا السؤال لابد من طرح بعض المعلومات عن القوة الصاروخية الإيرانية حتى نصل إلى نتيجة حقيقة، تكشف مستقبل الصراع يسير إلى أين.. ولمصلحة من؟

 

بحسب وسائل الإعلام الإيرانية، تملك طهران صاروخ "سجيل" الذي يستطيع قطع أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر، و"خيبر" بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر و"الحاج قاسم" الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر، ولدى إيران أيضًا صواريخ "كروز كيه.إتش-55" التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها 3 آلاف كيلومتر.

لما هاجمت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الكيان الصهيوني يوم ٧ أكتوبر الماضي، بحوالي ٥ ألاف صاروخ شلت منظومة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية ولم تستطيع التصدي للصواريخ الفلسطينية.

ويعلم الخبراء العسكرية أن إيران قادرة على إطلاق ٢٠ ألف صاروخ دفعة واحدة وبتوقيت زمنية متقاربة جدًا، حيث أنها تملك ١٨٥ ألف صاروخ مختلفة المداءات، وقتها كيف يكون حال وضع دفاعات إسرائيل وحلفائها.

 

عمومًا وخلافا لادعاءات الولايات المتحدة وإسرائيل، حققت طهران انتصارًا مهمًا.

 ووفقا لوكالة ريا نوفوستي، قال الحرس الثوري الإيراني إنهم "دمروا بنجاح" أهدافا عسكرية مهمة في الأراضي الإسرائيلية.

وذكر بيان الحرس الثوري الإيراني أنه "للرد على هذه الجرائم كتحذيرات سابقة، ولمعاقبة المعتدين، استخدمنا قدرات الاستطلاع الاستراتيجية والصواريخ والطائرات بدون طيار لمهاجمة أهداف عسكرية مهمة في الكيان الصهيوني، وهاجمت القوات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها، ودمرتها بنجاح". 

 

 

كما وجهت هذه القوة تحذيرا قويًا إلى الولايات المتحدة، مؤكدة أن "أي دعم أو مشاركة من جانب واشنطن في أعمال ضد المصالح الإيرانية سيواجه برد صارم".

وقال الحرس الثوري الإيراني إنه يحمل الولايات المتحدة مسؤولية "التصرفات الشريرة" للحكومة الإسرائيلية.

وفي الوقت نفسه، نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن بيان لوزارة الخارجية الإيرانية قوله: "إذا لزم الأمر فإن إيران لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات الدفاعية لحماية مصالحها ضد أي أعمال عدوانية واستخدام للقوة غير مشروعة. إلا أن طهران تؤكد مرة أخرى التزامها بمبادئ الأمم المتحدة وميثاقها والقانون الدولي". .

واستشهد وفد إيران لدى الأمم المتحدة بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بشأن الحق في الدفاع عن النفس، وقال إن هجوم طهران جاء ردا على العدوان الإسرائيلي على أهداف دبلوماسية.

"يمكن اعتبار هذه المسألة منتهية" – قال الوفد الإيراني في تعليق بعد الهجوم.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، خرج آلاف الإيرانيين إلى الشوارع في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، لإظهار الدعم للهجوم الانتقامي الإيراني على إسرائيل. 

وتجمع حشد من المتظاهرين أمام السفارة البريطانية في طهران. كما تجمع المتظاهرون بالقرب من قبر قائد الحرس الثوري الشهير قاسم سليماني في مدينة كرمان، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار عام 2020 فيىالعاصمة العراقية بغداد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز