![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
"العليا للكنائس الفلسطينية": استمرار حرب الإبادة وتفاقم معاناة أهل غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
![](/UserFiles/News/2024/03/10/1167260.jpg?240310212843)
وكالات
اعتبرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، أن الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا مع حلول شهر رمضان المبارك خاصة في قطاع غزة المنكوب، وتفاقم معاناته وانعدام مقومات الحياة من مأوى وطعام ومياه ودواء، يتحمل مسؤولياتها الاحتلال المجرم، والمجتمع الدولي المتواطئ ومؤسساته مسلوبة الإرادة التي تقاعست عن حماية المدنيين، وسمحت بتشريدهم وهدم منازلهم وتجويعهم وقتلهم، فشهدت بذلك على إعدام قيم الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت اللجنة، الله تعالى، في هذا الشهر الفضيل أن يعجّل برفع المعاناة والظلم عن أبناء شعبنا في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن استمرار حرب الإبادة بحق المدنيين الفلسطينيين وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء.
وحذرت اللجنة من تمادي قوات الاحتلال في عدوانها في هذا الشهر المبارك على أهلنا في القدس المحتلة ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لخطر التهويد، وفرض المزيد من القيود على المصلين في الوصول الحر والآمن للحرم القدسي الشريف، إلى جانب تصاعد جرائم الاحتلال والمستعمرين في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت اللجنة "أننا على ثقة تامة بقدرة شعبنا الصامد الذي تجاوز كل المحن، وسيواصل نضاله حتى تجسيد حلم الشهداء والجرحى والأسرى، بإنجاز دولة فلسطين المستقلة، بعاصمتها القدس، ليعيش حياة حرة وآمنة وكريمة كباقي شعوب الأرض".