عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

وتحسين مؤشرات التنمية

برلمانيون: قانون الضمان الاجتماعي الجديد يهدف إلى توفير أقصى حماية للفئات الأولى بالرعاية

الدكتور عصام خليل
الدكتور عصام خليل

أكد برلمانيون أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي يضع ركائز ثابتة في تحقيق العدالة الاجتماعية ويرنو من بنوده ترجمة مستمرة لكل المبادرات الرائدة، التي أطلقتها الدولة المصرية سواء حياة كريمة أو غيرها.



 

وأضافوا أن من ضمن أهداف القانون العمل على كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوى الإعاقة، والمسـنين، والأيتام وتبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار فى البشر وتحسين مؤشرات التنمية.

خليل: قانون الضمان الاجتماعي الموحد ركيزة راسخة للعدالة الاجتماعية وسبيل للتنمية

 

من جانبه وجهه الدكتور عصام خليل عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية على جهودهم لوصول هذه التشريع الهام والذي يعد أول مشروع قانون يعرض على مجلس الشيوخ عقب انتخاب الرئيس لولاية جديدة ويعكس في مضمونه اتجاهات الجمهورية الجديدة واسمى معاني حقوق الإنسان.

 

وقال "خليل"، إن مشروع القانون يضع ركائز ثابتة في تحقيق العدالة الاجتماعية ويرنو من بنوده ترجمة مستمرة لكل المبادرات الرائدة التي أطلقتها الدولة المصرية سواء حياة كريمة او غيرها، مما يعكس اهتمام القيادة السياسية باستقرار دائم وسقف حماية مستمر لكافة الفئات المستحقة مع التوسع المطروح داخل مشروع القانون.

 

وأكد النائب عصام خليل، أن القانون يهدف تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وحماية للأسر المستحقة تواكب المتغيرات الاقتصادية، وأيضا حماية لذوي الإعاقة والأيتام وفي حالات العجز والشيخوخة والبطالة والمعيلة وغيرها مما تغطية مظلة القانون، وتعزيز خطوات المساهمة في الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة لتنفيذ مشروعات غاية التمكين وتحسين جودة الحياة.

 

وأشار إلى أن رؤية اللجنة وما وصل إليه مجلس الشيوخ بأن يصدر الوزير المعني بشؤون التضامن الاجتماعي اللائحة التنفيذية للقانون خلال ستة أشهر من تاريخ العمل به، وإلى أن يستمر العمل باللوائح والقرارات القائمة حتي لا يتضرر المستفيدين من التغطية الحماية وايضا مساحة سنة لتقنين وتوفيق الأوضاع للمستحقين تكافل أو كرامة وغيرها طبقا لمعطيات القانون الجديد.

 

هاشم: قانون الضمان الموحد يساهم في التمكين الاقتصادي للأسر ويكفل حياة كريمة لهم

 

وقال النائب نور هاشم، عضو مجلس الشيوخ، إن قانون الضمان الاجتماعي، يحقق العديد من المزايا للفئات الأولي بالرعاية تنفيذًا للالتزام الدستورى، وتوحيد برامج الدعم النقدى التي تمنحها الدولة فى منظومة برنامج واحد يحقق توحيد الوعاء المالي وصولًا للتمكين الاقتصادى للفئات المستهدفة بها يكفل لهم حياة كريمة.

 

وأكد "هاشم"، أن  مشروع قانون الضمان الاجتماعى الموحد يأتي  تفعيلًا للمادة (17) من الدستور التي تنص على «تكفل الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعى ولكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعى الحق فى الضمان الاجتماعي، ليضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرًا على إعالة نفسه وأسرته، وفى حالات العجز والشيخوخة والبطالة».

 

 

 وأوضح أن من ضمن اهداف القانون العمل علي  كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوى الإعاقة، والمسـنين، والأيتام وتبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار فى البشر وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار فى صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى فى حياة الأطفال وخلال المرحلة الطفولة المبكرة، وصحة المرأة الإنجابية، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم فى العملية التعليمية.

، وأشاد هاشم بجهود الحكومة في تقديم قانون جديد للضمان الاجتماعي، خاصة أن القانون الحالى للتضامن الاجتماعى مر عليه نحو 24 عاما، ولم تعد نصوصه تتلائم مع الكثير من التغيرات الحالية فى الظروف الاقتصادية والاجتماعية مشيرا إلى أن هناك تطورات في الواقع يجب على القانون أن يتناولها ينظمها ويقننها، لعل أبرزها توحيد المساعدات النقدية أو العينية المقدمة للأسر والاشخاص المشمولين تحت مظلة التضامن الاجتماعى.

 

الرشيدي: يكفل حياة كريمة لكل مواطن غير قادر على إعانة نفسه وأسرته

 

وفى ذات السياق أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي يكفل حياة كريمة لكل مواطن لم يكن قادراً على إعانة نفسه وأسرته، ويمنح الفئات المستهدفة بالدعم مزايا عديدة تنفيذا للالتزام الدستوري مع توحيد برامج الدعم النقدي التي تمنحها الدولة في منظومة واحدة، وتنظيم المنح بهدف تعظيم الاستفادة من الدعم.

 

وأوضح الرشيدي، أن قانون الضمان الاجتماعي الجديد المقدم من الحكومة، وتم الموافقة عليه بشكل مبدئي بالجلسة العامة بمجلس الشيوخ، يهدف إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، والمساهمة في تحقيق أفضل حماية للأسر الفقيرة، وتوفير أقصى حماية للفئات الأولى بالرعاية من بينهم ذوي الهمم والمسنين والأيتام.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري إلى أن قانون الضمان الاجتماعي الجديد  يهدف للاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار فى صحة أطفالها، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية الدراسية، والمساهمة في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية.

 

وشدد الرشيدي على أن القانون يضمن أيضًا تحقيق العدالة الاجتماعية وتحديد مستوي الفقر بالأسرة من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق، والمساهمة في الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتنفيذ مشروعات لها، لخروجها تدريجيا من الفقر، وتحسين مؤشرات جودة حياتها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز