افتتاح معرض مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية للشئون الفندقية
محمد البربرى
قام اليوم يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة بافتتاح معرض مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية للشؤون الفندقية والخدمات السياحية، والذي تم تنظيمه بالمدرسة ضمن الجهود التي يقوم بها تعليم البحيرة من خلال مدارس التعليم الفني والمنافذ والمعارض التابعة لتوفير كافة السلع والمنتجات للمواطنين بالاسعار الاقتصادية والتنافسية.
وأشاد وكيل تعليم البحيرة خلال افتتاحه للمعرض وتفقده للاقسام الخاصة به بحضور حمدي سلام مدير عام إدارة بندر دمنهور، حسام قنديل مدير عام التعليم الفني، وهبة يونس مديرة المدرسة، بجودة جميع المنتجات المقدمة والمعروضة بالمعرض ومنها الحلويات بكافة أنواعها وخاصة الحلويات الغربية والشيكولاته والمخبوزات والأيس كريم وأيضاً اللحوم والدواجن المصنعة، والمحاشي والخضروات المجمدة.
يأتي ذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم، ومشاركة تعليم البحيرة لكافة جهود المحافظة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بمشاركة التعليم الفني من خلال المنافذ والمعارض في طرح منتجاتها للجمهور خاصة أنها منتجات عالية الجودة وتعد خارج المنافسة، بالاضافة الى أسعارها الاقتصادية.
كما تابع وكيل الوزارة تدريب طلاب المدرسة الفندقية، والذي عكس مستوي المهارة والموهبة الكبيرة لتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدا على الدور الكبير الذي تقوم المدارس الفنية بالمحافظة ومشاركتها الفعالة في كافة المعارض التي تقام على أرض البحيرة بمنتجاتها المتنوعة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل على ضبط اسعار السلع بالاسواق من خلال منتجاتها ذات الجودة والأسعار الاقتصادية، بالاضافة الى تغذية السوق المحلي من تلك المنتجات وتحقيق الاكتفاء الذاتي كإحدي الادوات الرئيسي لتحقيق برامج التنمية الشاملة، مشيراً إلى أن التعليم الفنى يمثل قاطرة التنمية ودعامة هامة من دعامات منظومة التعليم بجميع تخصصاته "الصناعية، الزراعية ،التجارية، الفندقية" لما يمتلكه من كوادر فنية مدربه تحتاجها سوق العمل.
لافتاً إلى خطة الدولة لبناء منظومة جودة جديدة لضمان جودة مدارس التعليم الفنى طبقا للمعايير الدولية وتطوير المناهج وتدريب المعلمين على البرامج وربط التعليم الفنى بالمشروعات القومية والخريطة الاستثمارية للدولة لتلبية احتياجات سوق العمل.