عاجل| أمريكا تخرج الولد الصغير من القمم.. وحكاية هناك "تغير في اللهجة"

تعمل الولايات المتحدة  الأمريكية، على تطوير عقيدة نووية جديدة من شأنها أن تسمح باستخدام الأسلحة النووية بشكل متكرر.

 

وقال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين إن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على نسخة جديدة من عقيدتها النووية، حيث يمكن تخفيض عتبة استخدام الأسلحة النووية بشكل كبير. 

 

ونقل موقع “Avia Pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية عن فومين، قوله إن هذه المعلومات جاءت من مصادر مختصة وتثير قلقاً بالغاً في دوائر الدفاع الروسية.

 

وأشار نائب وزير الدفاع الروسي إلى أن العقيدة الجديدة، يفترض أن البنتاجون يدرس إمكانية استخدام الأسلحة النووية ليس فقط في الصراعات الاستراتيجية، ولكن أيضًا في العمليات العسكرية المحلية، وقد يعني هذا أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة في حالة وجود تهديدات أو صراعات جيوسياسية خطيرة في أوروبا الشرقية.

 

وأوضح ألكسندر فومين أنه في المستقبل المنظور، يخطط البنتاجون لإجراء نمذجة برمجية للانفجار النووي في مسرح العمليات العسكرية "TVD" في أوروبا الشرقية، بما في ذلك أراضي الجزء الأوروبي من روسيا. وستهدف النمذجة إلى دراسة عواقب الضربة النووية على المنشآت الاستراتيجية، وكذلك تقييم تأثيرها على الاقتصاد والقطاع الزراعي.

 

وتشير هذه التصرفات إلى أن الولايات المتحدة تنظر إلى استخدام الأسلحة النووية ليس فقط كوسيلة للردع، ولكن أيضًا كأداة للضغط على الخصوم في حالات الصراع.

 

يذكر أن الولد الصغير هو الاسم المشفر الذي أطلق على أول قنبلة ذرية ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في 6 أغسطس 1945 من قاذفة القنابل بي-29 "إينولا جاى" والتي كان يقودها الكولينيل بول تيبيتس من السرب 393 من القوات الجوية.

 

أمريكا تعمل على توسيع المنطقة المسموح بها للضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية

من ناحية أخرى، تقترب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من وضع اللمسات النهائية على خطة قد تسمح لأوكرانيا بضرب مناطق أوسع من روسيا باستخدام أسلحة غربية.

 ذكرت ذلك صحيفة بوليتيكو الأمريكية نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على سير النقاش.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن هناك "تغيراً في اللهجة" في البيت الأبيض بشأن مسألة الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية.

 

ويدرس المسؤولون الأمريكيون اتباع نهج أكثر عدوانية من جانب كييف لضمان قدرة القوات العسكرية الأوكرانية ليس فقط على الدفاع بشكل فعال ضد الهجمات الروسية، ولكن أيضًا ضرب أهداف داخل روسيا. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرات أوكرانيا على مواجهة الهجمات الصاروخية الروسية وتعزيز دفاعها.