عاجل| الرئيس الأمريكي يخلط بين غزة أوكرانيا.. والبيت الأبيض يوضح

خلط الرئيس الأمريكي جو بايدن، مرتين بين غزة وأوكرانيا عندما أعلن أن الولايات المتحدة ستقدم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للأراضي الفلسطينية التي مزقتها الحرب.

 

وأكد بايدن البالغ من العمر "81 عامًا" أنه سيتم إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا إلى غزة – بعد يوم من إعلان وزارة الصحة في غزة أن 30 ألف فلسطيني لقوا حتفهم منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.

 وقال الرئيس الأمريكي: "في الأيام المقبلة، سننضم إلى أصدقائنا في الأردن وغيرهم ممن يقدمون عمليات إنزال جوي لأغذية وإمدادات إضافية"، مضيفا أن الولايات المتحدة "ستسعى إلى فتح سبل أخرى، بما في ذلك ربما الممر البحري. ولكن" بايدن" أشار مرتين خطأً إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدة أوكرانيا، تاركاً مسؤولي البيت الأبيض ليوضحوا أنه كان يتحدث في الواقع عن غزة.

 وكشف بايدن عن هذا التطور أثناء استضافته رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في واشنطن، حيث حذر من أن "حياة الأطفال على المحك.

 وأضاف أن "المساعدات التي تتدفق على غزة ليست كافية على الإطلاق فحياة الأبرياء على المحك وحياة الأطفال على المحك، ولن نقف مكتوفي الأيدي حتى نحصل على المزيد من المساعدات هناك، ويجب أن نرسل مئات الشاحنات، وليس عدة فقط.

 

وقال بايدن أيضًا إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بحلول شهر رمضان، الشهر الكريم الذي من المتوقع أن يبدأ في 10 مارس  وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين: "ما زلنا نعمل بجد لتحقيق ذلك، ولم نصل إلى هذه النقطة بعد.

 وأضاف أنه يتعين على جميع الأطراف الاتفاق على التوقيت، لكن "الفرق ما زال متباعدا.

 

 بايدن وعد بإسقاط المساعدات جوا بعد يوم من مقتل عشرات الفلسطينيين

 

وجاء وعد بايدن بإسقاط المساعدات جوا بعد يوم من مقتل عشرات الفلسطينيين خلال حادث شاحنة مساعدات قاتلة في مدينة غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 115 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 750 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، يوم الخميس. وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية القريبة فتحت النار بينما كانت حشود ضخمة تتسابق لسحب البضائع من قافلة مساعدات.

 

وفي مساء الجمعة، انضمت المملكة المتحدة إلى المطالبين بإجراء تحقيق في عمليات القتل، التي وصفها وزير الخارجية ديفيد كاميرون بأنها "مروعة.

 

 وقال اللورد كاميرون إنه يجب أن يكون هناك "تحقيق عاجل ومحاسبة" وسط تزايد الدعوات الدولية لإجراء تحقيق في الجريمة الصهيونية باستهداف شاحنة المساعدات قطاع في غزة.

 

وأضاف: "لا يجب أن يحدث هذا مرة أخرى، ورغم أنه لم يلوم إسرائيل بشكل مباشر، إلا أنه ربط الوفيات بنقص المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة.

 

وقال اللورد كاميرون: "لا يمكننا فصل ما حدث بالأمس عن نقص إمدادات المساعدات، "في فبراير الماضي، لم يعبر إلى غزة سوى نصف عدد الشاحنات التي عبرت إلى غزة في يناير الماضي، وهذا ببساطة غير مقبول.

وأضاف: "على إسرائيل التزام بضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة".

يذكر أن الإنزال الجوي يوضح حجم الكارثة التي تعاني منها غزة حيث تقوم بتنفيذ الإمارات العربية المتحدة ومصر، وفرنسا، والأردن، والمملكة المتحدة، بالفعل عمليات إسقاط جوي.