"التعاون الإسلامي" تدين استمرار جرائم الحرب وتدعو المجتمع الدولي إلى وقف العدوان الإسرائيلي
وكالات
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، استمرار وتصاعد وتيرة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث وثقت التقارير ارتقاء 193 شهيدا وجرح حوالي 1000 مواطن فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي إلى أكثر من 30 ألفا ومئتي شهيد، وأكثر من 71 ألف جريح، فضلا عن تشريد مليوني فلسطيني عن منازلهم.
وحذرت المنظمة، في بيان لها، من خطورة استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك العدوان العسكري، والحصار غير القانوني، والتجويع، والتنكيل، والاعتقال، والقتل، والتهجير، والتدمير العشوائي للبنية التحتية، والمرافق المدنية والمساكن، والمساجد، والكنائس، والمستشفيات، والمدارس، والجامعات، ومؤسسات الأمم المتحدة، والمباني التاريخية، والمرافق الاقتصادية، والتي تأتي في إطار التطهير العرقي ومخطط الإبادة الجماعية. ودعت المنظمة جميع الدول إلى استخدام جميع أشكال النفوذ، للضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، وضمان امتثالها التام والفوري لأوامر محكمة العدل الدولية التي صدرت في 26 يناير الماضي بخصوص منع وقوع مزيد من أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما جددت دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ قرار حاسم يفرض وقفا فوريا وشاملا للعدوان الإسرائيلي، ويضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والاحتياجات الأساسية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.