عاجل.. طائرات بدون طيار ودعم مليشيا حميدتي سقط بقبضة الجيش السوداني

قالت قوة مشتركة من الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه، اليوم الأحد، إنها استولت على طائرات مسيرة ودمرت مركبات قتالية تابعة لميليشيا الدعم السريع في هجوم على قافلة إمدادات قادمة من دولة أفريقية.

 

وتعد العملية التي وقعت بالقرب من نيالا في جنوب دارفور هي الثانية خلال أقل من أسبوعين والتي تستهدف خطوط إمداد ميليشيا الدعم السريع في منطقة الحدود الثلاثية مع تشاد وليبيا.

 

وفي 21 نوفمبر الماضي، استولت القوة على شحنة من الأسلحة الثقيلة وقتلت مجموعة من الكولومبيين قالت إنهم مرتزقة أثناء توجههم إلى الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

وقال المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى في بيان اطلعت عليه صحيفة "سودان تربيون" إن القوات الخاصة اعترضت القافلة ودمرتها.

 

وقال البيان إن العملية أسفرت عن الاستيلاء على ثلاث طائرات مسيرة كبيرة قادرة على حمل أربعة صواريخ جو-أرض وست طائرات مسيرة أصغر قادرة على حمل صاروخين لكل منها، كما أسفرت عن مقتل أكثر من 30 مقاتلاً من ميليشيا الدعم السريع وتدمير ثماني مركبات عسكرية.

 

وذكر البيان أن الطائرات بدون طيار المضبوطة هي من طراز Danger Propellers ذات الرقم التسلسلي J/DF24-23-01-043A، وتصنعها شركة Woodcomp Propellers، وهي شركة مسجلة في جمهورية التشيك.

 

وزعمت القوة المشتركة أن الطائرات بدون طيار تم تعديلها لأغراض عسكرية، وزعمت أن دخولها إلى السودان تم بالتنسيق مع دولة أفريقية لزعزعة استقرار البلاد.

 

وقال البيان مخاطبا إحدي الدول: "نعلم أنكم تهدرون ثروات شعبكم في مشروع خاسر، والهزيمة مصيركم في السودان".

 

وتواجه إحدي الدول اتهامات بتقديم دعم عسكري لميليشيا الدعم السريع، حيث يُزعم أنه تم نقله عبر مطار في دولة أفريقية ثم تهريبه إلى السودان.

 

ومنذ مايو الماضي، تخوض قوات الجيش وحلفاؤها من القوة المشتركة، التي تضم الفصائل التي وقعت على اتفاق جوبا للسلام عام 2020، اشتباكات عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع في الفاشر.