السياحة في دولة الاحتلال تئن نتيجة استمرار الحرب في غزة
باسم بدر
أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي التابع لحكومة الاحتلال الصهيوني، أن 59 ألف سائح فقط، زاروا دولة الاحتلال خلال يناير الماضي، ما يعكس تأثير الحرب الحالية في قطاع غزة والمستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على أداء قطاع السياحة في تلك الدولة الدموية العنصرية، حيث يعاني هذا القطاع ظروفا شديدة الصعوبة، نتيجة التوترات الداخلية المصاحبة للحرب في الجنوب، والاشتباكات على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وذكر مكتب الإحصاء، وفقا لوسائل الإعلام العبرية، أن 59 ألف سائح زاروا دولة الاحتلال في يناير 2024، مُقارنة بـ271 ألفًا في نفس الشهر العام الماضي، وذلك على الرغم من إعادة دولة الاحتلال لحركة الطيران والسفر الجوي لشركاتها إلى وجهات عديدة وإقناع وكلاء السياحة والسفر حول العالم بعودة أنشطتهم، إلا أن تلك الجهود لم تسفر سوى عن قدر يسير من التحسن في حركة قدوم السائحين في يناير الماضي (59 ألف سائح) وديسمبر 2023 (53 ألف سائح).
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء التابع لدولة الاحتلال عن قيام 281 ألف شخص تابعين لدولة الاحتلال - ممن يسمون أنفسهم بالمواطنين- بالسفر إلى خارج البلاد في يناير الماضي بزيادة عن العدد المغادر، في ديسمبر 2023 (248 ألفا).