عاجل
السبت 10 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كأس الأمم الأفريقية 2024

تحليل.. بداية غير متوقعة لمنتخب مصر أمام موزمبيق

مصطفى محمد
مصطفى محمد

افتتح المنتخب الوطني المصري، مشواره في بطولة كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار 2023، بالتعادل الإيجابي 2/2 مع موزمبيق، في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات، في المباراة التي أقيمت على ملعب فيليكيس بوانيي.



 

وفي ذلك الإطار يحلل لنا الناقد الرياضي نادر عبدالناصر كيف تعادل منتخب الفراعنة أمام الأفاعي السوداء فى السطور التالية..

 

 

اعتمد روي ڤيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، المباراة بالرسم التكتيكي المعتاد 4/3/3 بوجود محمد الشناوي في حراسة المرمى وفي الدفاع محمد هاني وعبدالمنعم وحجازي ومحمد حمدي وفي الوسط النني وزيزو وحمدي فتحي وفي الهجوم صلاح وتريزيجيه ومصطفى محمد.

بينما اعتمد شيكينو كوندي، المدير الفني لمنتخب موزمبيق، المباراة بالرسم التكتيكي 4/4/2 بوجود سيلواني في حراسة المرمى وفي الدفاع ميكسير وماكاندزا ودوف وماندافا، وفي الوسط جيلدو وجيمارايش وامادي ودومنيجيز وفي الهجوم ويتنيس وراتيفو.

 

بدأ المنتخب المصري المباراة بشكل هجومي وبالضغط على لاعبي موزمبيق وفي الدقيقة الثانية، نجح مصطفى محمد مهاجم مصر، من تسجيل الهدف الأول بعد تسديدة قوية سكنت شباك حارس مرمى موزمبيق، وفي الدقيقة العاشرة انفرد مصطفى بالمرمى بعد تمريرة رائعة من محمد صلاح ولكن سيلواني يتصدى للكرة ويبعدها عن مرماه، استمر الضغط المصري إلى الدقيقة 15.

في الدقيقة 18 أهدر ويتنيس لاعب وسط موزمبيق فرصة التعادل ولكن يسدد الكرة وتمر بجوار القائم الأيسر لمحمد الشناوي حارس مرمى الفراعنة.

ما يعيب منتخب مصر خلال الشوط الأول هو عدم إحراز الهدف الثاني، وهو الأمر الذي جعل موزمبيق مستمرا في اللقاء وسمح لهم بمجاراة مصر في اللعب.

أخطر فرص موزمبيق كانت في الدقيقة 35 بعدما تعامل محمد حمدي مع كرة عرضية بشكل خاطئ ولكن الشناوي أنقذ الكرة وحولها إلى ركنية.

في الشوط الثاني ظهر موزمبيق بشكل جيد وأجرى كوندي، المدير الفني، تبديلين بنزول برونو وسيلسو، على الجانب الآخر، ظهرت الأخطاء الدفاعية الكارثية للمنتخب المصري في الشوط الثاني، كما حدث في الدقيقة 55 و58 في الحالتين التي سجل فيهما موزمبيق هدفين، ومن هنا الأمور تغيرت تماماً وأصبح لاعبو موزمبيق يلعبون بثقة كبيرة والمنتخب المصري يتراجع ويظهر بشكل متواضع.

 

منتخب مصر ارتكز على الثلاثي، النني وزيزو وحمدي، والحقيقة التركيبة لم تؤت ثمارها ولا يوجد دور هجومي واضح، بالإضافة إلى دور زيزو غير المفهوم بكل موضوعية سواء في التكملة أو التمركز في الجناح الأيمن عندما يدخل صلاح للعمق أو حتى في الدفاع والمساندة.

النقطة السلبية لمنتخب مصر خلال الشوط الثاني هو انخفاض معدلات الجري بشكل واضح وطريقة الدفاع السيئة بتباعد اللاعبين عن بعضهم البعض، وسوء التغطية.

 

في هذه المباراة اختراق دفاع الفراعنة كان بطريقة سهلة جدا، وحتى تبديلات روي ڤيتوريا لم تعط القوة الهجومية بإدخال عمر كمال ومرموش وإمام عاشور وأحمد حسن كوكا، وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء، حصلت مصر على ركلة جزاء مستحقة، نجح صلاح في تسجيلها لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2/2 ويحصل كل منتخب على نقطة.

في المجمل، قدم منتخب مصر مباراة متواضعة جداً في غياب الحلول والاسترجاع السريع والمساحات الكبيرة، وموزمبيق قدم لقاء جيدا في حدود الإمكانيات المتاحة لديه.

على منتخب مصر تدارك الأمر بسرعة والتركيز والاستفاقة في لقاء غانا يوم الخميس المقبل، إذا أراد التأهل عليه بالفوز أمام غانا والرأس الأخضر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز