عاجل.. "الضيف" يواصل تعرية إسرائيل مخابراتيًا وعسكريًا
عادل عبدالمحسن
كشف المتحدث باسم الاحتلال، اللفتنانت كولونيل دانيال هاجاري، يوم السب، عن وثائق جديدة للقائد العام لكتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف.
ويظهر قائد كتائب القسام في الصورة وهو يحمل ساعة في يده اليسرى، وهو يمسك أيضًا مبالغ مالية في يده اليسري- وباليد الأخرى يحمل "كوباية" شاي.
وهذه الصورة تنسف روايات المخابرات الإسرائيلية الموساد طوال ٣٠ عامًا بأن محمد الضيف، أصيب بعدة إصابات جعلته قعيدًا على كرسي متحرك.
هذه هي الصورة الثانية للضيف التي ينشرها جيش الاحتلال، بعد الصورة الأولى - التي تم الكشف عنها أيضًا خلال التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة - يظهر فقط رأس الضيف وعينه اليمنى مغلقة ويبدو أنه أصيب في إحدى الغارات. ويزعم الكيان الصهيوني أن قائد كتائب القسام نجا من سبع محاولات اغتيال، الصورة السابقة للضيف التقطت عام 2018، كما شوهدت خلال مناسبة اجتماعية، وبجانبه مساعديه محمد الحديدي على اليمين.
وتزعم الصحافة الصهيونية أن الصورة الجديدة ربما التقطت في نفس اليوم، كما شوهد الضيف بنفس الملابس.
وفي بيانه يوم السبت، يحيك المتحدث باسم جيش الاحتلال أيضًا أوهامًا عن كيفية قتال قواته ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ووفقًا لهاجاري، من أجل مواجهة كتائب القسام ، يجب على جيش الاحتلال أن يلبي خمسة أهداف: الأول، القضاء على قادة حماس قدر الإمكان، زاعمًا تصفية العديد من القادة الميدانيين حتى الآن، وأبرزهم أحمد رندور.
والثاني القتال الميداني ضد المقاومة الفلسطينية القوية.
والثالث جمع المعلومات الاستخبارية في الميدان.
والرابع: تحديد أماكن الصواريخ والأسلحة ومواقع تصنيعها وتدميرها.
خامساً، تدمير البنية التحتية تحت الأرض - حيث يوجد في جباليا فقط أنفاق بطول 8 كيلومترات و40 فتحة نفق.
روايات إسرائيلية كاذبة
وتطرح المعلومات التي ينشرها جيش الاحتلال عن سير العمليات القتالية، تساؤلات حول مصداقية تلك المعلومات بعدما تبين كذب كل الروايات الإسرائيلية عن الحالة الصحية للقائد العام لكتائب الشهيد عزالدين القسام.
فعلى الرغم من أنه كان معروفًا في الاستخبارات الإسرائيلي أن الضيف قد تعرض للأذى الجسدي، إلا أنه يعتبر دائمًا القائد العام للقسام، الذي يخطط للقتال حتى من مخبئه، لكنه لا يزال يوصف بأنه نوع من "الشبح" - منذ ذلك الحين من بين جميع المطلوبين من حماس، هناك أقل المعلومات عنه.