مؤسس "كتائب القسام" في الضفة الغربية.. من هو الشهيد صالح العاروري؟

اغتالت عصابة الكيان الصهيوني المحتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد "صالح العاروري"، وذلك بعد قصف عن طريق طائرة مسيّرة استهدف مكتب "حركة حماس" في حي المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية التي تعد معقلا رئيسيا لحزب الله.

- كان الشهيد "صالح العاروري" قد ظهر مرتديا زيا عسكريا في أغسطس الماضي، ردًا على تهديد لعصابة الاحتلال باغتياله، وهو الأمر الذي جعله تحت الأضواء والرصد من تلك العصابة النازية المتعطشة لدماء إخواننا الفلسطينيين.

 

- تتهمه عصابة الحرب النازية في تل أبيب بالمسؤولية عن هجمات ضد المستوطنين المقيمين فوق أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية.

 

- هو صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس والذي سطع نجمه بشكل أكبر، بعد هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي الذي شنته حركات المقاومة الفلسطينية على أماكن يحتلها الكيان الصهيوني ويعتبرها ملكه بل وأقام عليها مستعمرات ليقيم فيها المهاجرون الصهاينة من كل مكان بالعالم، حيث يعتقد أنه كان على علم مسبق بتفاصيل الهجوم، كما يوصف بأنه "حلقة وصل" بين الحركة وحزب الله وإيران، كما اتهمه الاحتلال عام 2014 بأنه المسؤول الأول عن خطف المستعمرين الثلاثة من الخليل بالضفة الغربية المحتلة. 

 

- ولد العاروري (51 عاما) في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966.

 

- حصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

 

 - بعد تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987، التحق العاروري بها.

 

- يعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

 

- دخل العاروري غياهب سجون الاحتلال سنة 1992 بتهمة تشكيل خلايا كتائب القسام في الضفة الغربية، ليسجن 18 سنة، ثم يتم الإفراج عنه عام 2010، ولكن تم ترحيله إلى سوريا لمدة 3 سنوات، ليغادرها إلى تركيا، قبل أن يتوجه إلى لبنان.

 

- كان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، التي تم بموجبها إجراء صفقة تبادل بين جلعاد شاليط أحد جنود ميليشيا الاحتلال، مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا.

 

- في عام 2010، اختير عضوًا في مكتب حركة حماس السياسي، قبل أن ينتخب عام 2017 نائبًا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

 

دور صالح العاروري في "طوفان الأقصى" 7 أكتوبر

 

- بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، قالت وسائل إعلام أمريكية إن الكيان المحتل أطلق عملية "مطاردة" لاغتيال صالح العاروي، حيث كان متهما بأنه كان يعلم تفاصيل "طوفان الأقصى"، كما أنه كان بمثابة "حلقة وصل" مع "حزب الله" وإيران.

 

- قال العاروري لوسائل إعلام لبنانية قبل عملية طوفان الأفصى إن حماس تستعد لحرب شاملة وتناقش احتمالاتها مع "الأطراف المعنية"، كما أشار إلى أن عصابة الاحتلال تخطط لاغتيال قادة الحركة الفلسطينية، وهو تصريح ليس له مغزى إلا كونه بمثابة تحذير مسبق لعصابة الاحتلال الصهيوني.

 

- اتهمته المخابرات الأمريكية "CIA" وذيلها التابعة للاحتلال "الموساد" بأن الأموال التي تأتي من إيران لحماس تمر عن طريقه شخصيا.

 

- قامت ميليشيا الاحتلال بهدم منزله في منطقة عارورة شمال غرب رام الله بالضفة الغربية عشية هجومها البربري على غزة.

 

- رصدت الولايات المتحدة الأمريكية 5 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى قتل أو اعتقال الشهيد الراحل.

 

- ذكرت صحيفة "usa today" الأمريكية أن الشهيد صالح العاروري كان يرتبط بعلاقة قوية مع القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" الذي قتل بغارة جوية أمريكية مطلع 2020.