عاجل
الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

يانج: البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" بين الدول العربية والصين دخل مرحلة جديدة

نور يانغ
نور يانغ

أكد الاعلامي الصيني نور يانغ أن البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" بين الدول العربية والصين قد دخل مرحلة جديدة.



 

وقال يانغ فى تصريحات خاصة لـ”بوابة روزاليوسف”، انه حتى الوقت الراهن، وقَّعَت جميع الدول العربية مع الصين على وثائق التعاون تحت إطار "الحزام والطريق"، وهذا يعني أن البناء المشترك لـ"الحزام والطريق" بين الدول العربية والصين قد دخل مرحلة جديدة.

 

وأضاف : لقد وقّعت الصين والأردن في اليوم الـ29 من نوفمبر الماضي على مذكرة تفاهم حول البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق. 

 

وأشار الاعلامي الصيني إلى أنه منذ الثمانينيات من القرن الماضي، والدول العربية سوق تصدير مهم ومصدرًا للعملة الأجنبيّة للصين، وأكبر سوق لتصدير العمالة ومقاولة المشاريع لها، حيث تم تسريع وتيرة العلاقات الاقتصادية الصينية العربية على نحو شامل في عقدين من الزمان من 1990 إلى 2010، وزاد توريد النفط من الدول العربية إلى الصين بنحو 30 ضعفًا، مما عزز التعاون العميق على أساس النفط الخام والبتروكيماويات، ويشكل شراكة استراتيجية مستقرةوموثوقة بين الطرفين، كما عزز الجانبان التعاون في الاستثمار الصناعي والترابط والتواصل ومقاولة المشاريع الهندسية مع التطور السريع لعملية التصنيع للدول العربية.

 

وقال : لقد اقترحت الصين رسميًا مبادرة "الحزام والطريق" في عام 2013، ونتيجة لانضمام الدول العربية إليها، قد شهد التعاون الثنائي توسعًا مستمرًا في المجالات التقليدية مثل الطاقة والتجارة والتمويل والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والمجالات الأخرى، فأصبح التعاون أكثر شمولية. وخلال السنوات العشر الماضية، شهدت جودة التعاون الاقتصادي الصيني العربي وكمياتها ارتفاعًا ملحوظَا، حيث وصل حجم  الاستثمار المباشر بين الصين والدول العربية إلى 27 مليار دولار، ووصل حجم التجارة إلى 330.3 مليار دولار في عام 2021، وتجاوز على 430 مليار دولار في عام 2022،عما كان عليه في العام الماضي، أي تضاعف منذ أكثر من 10 سنوات. في الوقت نفسه، استوردت الصين 270 مليون طن من النفط الخام من الدول العربية، وهو ما يمثل نصف الواردات العالمية في الصين. وفي السنوات العشر الماضية، قام الجانبان بتنفيذ أكثر من 200 مشروع تعاون كبير على نطاق واسع تحت إطار "الحزام والطريق"، واستفادت نتائج التعاون ما يقرب من ملياري شخص على كلا الجانبين.

 

بالإضافة إلى ذلك، ازدادت التبادلات ذات المستوى العالي بين الصين والدول العربية يومًا بعد يوم. وتمت ترقية العلاقات الصينية العربية من التركيز على الاقتصاد والثقافة متحولةً إلى الاقتصاد والثقافة والسياسة الأكثر توازنًا بعد انعقاد القمة الصينية العربية في عام 2022، كما دفع الجانبان بتعزيز التعاون السياسي والأمني. خاصة بعد أن استأنفت المملكة العربية السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران تحت وساطة الصين في عام 2023، فدخل التعاون السياسي بين الصين والدول العربية مرحلة جديدة.

 

وتابع نور يانغ : لطالما كانت مبادرة "الحزام والطريق" نتاجًا عامًا دوليًا مهمًا ومنصة التعاون الدولي، والتي أظهرت حيوية هائلة في التبادلات والتعاون بين الصين والدول العربية، مما يوفر دعمًا قويًا لبناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك. بينما انضمت جميع الدول العربية إلى المبادرة، شهدت مناطق أمريكا اللاتينية وجنوب المحيط الهادئ وأفريقيا وجنوب شرق آسيا نفس الوضع المماثل. تُظهر الصين عزيمتها على الالتزام بالانفتاح والتعاون للعالم من خلال العمل العملي، والرغبة في مشاركة فرص التنمية وتوزيعات الأرباح مع مختلف البلدان.

 

وأضاف: استشراقا إلى المستقبل، تتطلع الصين إلى العمل مع الدول العربية معًا على الاستمرار في تعزيز البناء المشترك عالي الجودة لمبادرة "الحزام والطريق" على أساس التعاون السلمي والانفتاح والتسامح والتعلم المتبادل والفائدة المتبادلة وبناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك على نحو شامل في العصر الجديد، مما يفيد شعوب الجانبين بشكل أفضل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز