عاجل
الأربعاء 15 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

شاهيناز العقاد: "أنف وثلاث عيون" مختلف ولن أتوقف عن إنتاج أفلام فلسطينية مهما حصل

المنتجة شاهيناز العقاد
المنتجة شاهيناز العقاد

تعد المنتجة شاهيناز العقاد من المنتجات الشغوفات بصناعة السينما والتي تجيد اختيار أفلامها، كما تحرص على دعم صناعة السينما العربية من خلال تقديم جوائز لمشاريع الأفلام فـي مهرجانات سينمائية دولية مثل تورونتو وفينيسيا والجونة والقاهرة، وفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عرض من إنتاج "شاهيناز" فيلمين من أهم الأفلام المشاركة بالمهرجان وهما (وأنف وثلاث عيون) عن رواية الكاتب الكبير "إحسان عبد القدوس" بطولة "ظافر العابدين وسلمي أبو ضيف" وإخراج "أمير رمسيس" أما الفيلم الآخر فهو الأردني (إن شاء الله ولد) من بطولة "منى حوا" وإخراج "أمجد الرشيد"



وفي حوارنا معها سألناها عن التجربتين وعن مشاريعها المستقبلية، وعن تجاربها في إنتاج أفلام لنصرة القضية الفلسطينية مثل (علم، وأميرة، وصالون هدى) وغيرها وإلى نص الحوار..
 
ما الذي حمسك لإنتاج فيلم (إن شاء الله ولد) الذي يتحدث عن معاناة المرأة الأردنية لحصولها على الإرث ووصاية الرجل عليها؟
 
مشاكل المرأة في العالم العربي واحدة ومتشابهة وكل الأفلام التي انتجتها في الأردن أو غيرها يمكن استبدال أبطالها بمصريين مع الإبقاء على القصة، فالعالم العربي يعاني من نفس المشاكل والأزمات.
 
وكيف وجدت استقبال الناس للفيلم سواء عند عرضه في كان أو في مهرجان البحر الأحمر؟
 
الحقيقة سعدت كثيرا باستقبال الناس للفيلم في المرتين، لكن ما أذهلني هو رد الفعل الأجانب على القصة، فقد وجدت تأثرا شديد من قبلهم، ومن الواضح أن النساء جميعا على هذا الكوكب يشتركون في المعاناة.
 
يتعرض الفيلم لمسألة تقسيم الإرث وما تعانيه المرأة من أجل الحصول على حقوقها خاصة إذا لم تكن قد أنجبت ذكرا، لكن البعض انتقد ذلك الأمر على أساس أن تقسيم الإرث أمر شرعي لا يجوز الخوض به، ما رأيك في هذا الانتقاد؟
نحن لسنا ضد الشرع، فالله عادل، ولا يظلم أحدا، وما نريد إيصاله من خلال فيلمنا هو أن الله لا يمكن أن يأمر بحرمان أم من ابنتها، ولا بطردها من شقتها لتبقى بلا سكن، وأن المجتمع الذكوري هو من ترجم شرع الله على حسب أهوائه الشخصية.
 
تصديت لإنتاج رواية (أنف وثلاث عيون) للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس في فيلم سينمائي رغم أنها قد تم تقديمها من قبل في السبعينيات من بطولة ماجدة ومحمود ياسين، ألم تقلقك المقارنة بين الفيلمين؟  
 
الفيلم الذي أخرجه حسين كمال ولعب بطولته محمود ياسين فيلم عظيم بلا شك لكنه لم يغطي كل جوانب الرواية، وإعادة تقديم الكلاسيكيات أمر معتاد وليس غريب، وفي هوليوود يعيدون تقديم الكلاسيكيات بشكل جديد يناسب العصر، وهذا ما فعلناه في فيلم (أنف وثلاث عيون)
 
 
وما الجديد الذي يقدمه الفيلم عن نسخته السابقة؟
 
الجديد هو ما فعله السيناريست "وائل حمدي" الذي حكى الحكاية من وجهة نظر البطل "دكتور هاشم" والذي يقوم بدوره "ظافر العابدين" في حين أن الفيلم القديم كان يحكيها من وجهة نظر البطلات الثلاث.
 
 
قدمت العديد من الأفلام التي تدعم القضية الفلسطينية، في رأيك ما أهمية ذلك بالنسبة للقضية؟ وهل هناك عمل سينمائي فلسطيني جديد تقومين بإنتاجه؟
 
القضية الفلسطينية تمسني جدا، لأنني ضد الظلم بكل صوره، وما يحدث لأخواننا هناك هو الظلم بعينه، وفي رأيي أننا إذا توقفنا عن إنتاج أفلام تتحدث عن القضية سوف تموت، وسأظا أنتج أفلاما تناصر القضية ما حييت، حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المسلوبة منهم، وأعمل حاليا على التجهيز لفيلم جديد.
 
وما هي مشاريعك الجديدة الأخرى؟
 
هناك فيلم مصري من بطولة "منى زكي" وفيلم سعودي آخر بعنوان (ديتوكس) وهو قصة حب ظريفة بين شخصين وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز