النائب محمد عزمي: الدولة اتخذت جميع الإجراءات لتمكين الناخبين من أداء حقهم بكل حرية وشفافية 

إجراءات الإصلاح السياسي راعت حقوق المرأة والشباب وذوي القدرات الخاصة

لأول مرة يتاح بطاقات برايل للمكفوفين للتصويت بحرية كاملة 

المصريون بالخارج قدموا نموذجًا مشرفًا في الوطنية وممارسة حقهم الدستوري

أكد النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تمكين المواطن من الحصول على الدستوري، والتعبير عن رأيه في المرشحين للانتخابات الرئاسية، وفي سبيل ذلك اتخذت جميع الإجراءات عبر الهيئة الوطنية للانتخابات لتيسير إدلاء كل مواطن بصوته الانتخابي.

أضاف عزمي خلال ندوة «المشاركة السياسية ودورها في تعزيز القوة الشاملة للدولة.. صوتك يصنع مستقبلك» في بعض الدول يكون الانتخاب مقصورًا على من يستصدر برغبته بطاقة انتخابية، أي من يبدي رغبة في التصويت، بينما في مصر، يعطي الدستور ذلك الحق لجميع المواطنين ويتم إدراج أسماء كل حاملي بطاقة الرقم القومي في جداول الناخبين.

 

وأضاف عزمي، الهيئة الوطنية للانتخابات تقدم كافة التسهيلات، وراعت المحيط الجغرافي للجان والتجمعات السكنية، وأاتاحت عبر موقعها وبوسائل عدة إمكانية الاستعلام عن اللجنة ومكانها، فضلًا عن الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات والفرز بعد انتهاء التصويت في اللجان الفرعية، تأكيدًا على الشفافية وأن إرادة الناخب هي من تحدد من هو الرئيس القادم.

 

وشدد عزمي، على أنه لأول مرة توجد بطاقات تصويت برايل حتى يعبر أبناء الوطن  من”القادرون باختلاف” من كفيفي البصر من الحصول على حقهم الانتخابي والتعبير عن آرائهم بحرية تامة، وكل تلك الاجراءات التي تتخذها الدولة وكلفتها  المالية، منبعها حرص تام على تعزيز التجربة الديمقراطية وتعبير المواطنين عن إرادتهم.

 

وقال عزمي: لذلك مع هذه الاجراءات ينبغي على الناخب أن يتمسك بحقه وواجبه الدستوري والوطني ويشارك بصوته في الانتخابات الرئاسية، ترسيخًا للديمقراطية والتعددية.

وأكد عزمي، أنها الانتخابات الرئاسية الأولى التي ينافس فيها مرشح مستقل، ثلاثة مرشحين رؤساء لأحزاب سياسية، وهو ما يرسخ التجربة الديمقراطية ويعزز الحياة الحزبية، فجميع المرشحين يتنافسون على أرضية وطنية، ورغبة في خدمة الوطن.

وقال عزمي، تأييدي للمرشح عبدالفتاح السيسي، نابع من إيمان بما حققه من إنجازات في السنوات العشر الماضية، وعلى المستوى السياسي حقق إصلاحات جوهرية عبرت بمصر من حالة السيولة والتشوهات السياسية، إلى إصلاحات حقيقية، انطلاقًا من رؤية وخطط مدروسة إعادة الحقوق لفئات كانت مهمشة سياسيًا، من خلال تمكين المرأة والشباب والقادرون باختلاف، وتم تمثيل هذه الفئات في المجالس النيابية.

 

وشدد عزمي على أن المصريين بالخارج قدموا نموذجًا مشرفًا في الوطنية وممارسة حقهم الدستوري وينتظر من المصريين بالداخل ذات الموقف.