منظمة المرأة العربية تستنكر الحملة التي تطلقها إسرائيل ضد الدكتورة سيما بحوث

استنكرت منظمة المرأة العربية الحملة التي تطلقها بعض الجهات الإسرائيلية ضد المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الدكتورة سيما بحوث، والتي تعكس شعور مطلقيها بالإحراج لوصف الدكتورة سيما بحوث، الواقع المأساوي في قطاع غزة بأمانة في تقريرها للأمم المتحدة.

وقالت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية - في بيان أصدرته اليوم الأحد- إن الرأي العام العالمي بات يعرف اليوم تماماً ما جرى ويجري في قطاع غزة، ويسترجع كل ما جرى في السنوات بل في العقود السابقة من اعتداءات اسرائيلية على الفلسطينيين المدنيين في الأراضي العربية المحتلة وخرق الحكومة الإسرائيلية السافر للمواثيق والاتفاقيات الدولية كافة.

وأضافت أن الرأي العام بات واعياً تماماً كيف أن الحكومة الإسرائيلية تجاهلت دائماً مبادرات السلام العربية واجهضتها جميعهاً، حتى أن هذا الموقف الإسرائيلي المتعنت قد أربك أقرب حلفائها. 

وأكدت أن ما أصاب ويصيب النساء والأطفال بصورة خاصة والمدنيين عموماً في قطاع غزة من جراء عملية الانتقام الأعمى التي شنتها الحكومة الإسرائيلية هو أمر يهز الضمائر، وما قامت به الدكتورة سيما بحوث هو شهادة حق شجاعة لواقع لا يمكن لأحد أن يقفز فوقه.

وقالت الدكتورة فاديا كيوان "هل من المستغرب أن تتقيد المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني وسائر الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأمن والسلام، وأن ترفع صوتها، صوت الواجب، صوت الضمير، في وجه هذه الكارثة التي يندى لها الجبين ؟".

ووجهت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية " التحية للدكتورة سيما بحوث من كل امرأة عربية حرة من المحيط إلى الخليج، وتحية لها من أصحاب الضمير والأحرار في العالم".