عاجل
السبت 27 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بدور نصيف: المرأة المصرية جديرة بالثقة وليست كائنا ضعيفا

مؤسسة جروب صنع بفخر في مصر: أقدس قيمة العمل والمنتجات المصرية ينقصها التسويق الجيد

بدور نصيف مؤسسة جروب صنع بفخر في مصر
بدور نصيف مؤسسة جروب صنع بفخر في مصر

تحت مسمى "صنع بفخر في مصر" وبمشاركة أكثر من نصف مليون عضو، قررت "بدور نصيف" أن تخوض معركة من نوع آخر على جبهة الوعي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من خلال تأسيس "جروب" يدعم الصناعة المصرية بدافع وطني أصيل.



 

"بدور" سيدة مصرية آثرت حب الوطن والتفرغ لتقديم أنشطة حياتية ذات طابع مجتمعي لإيمانها الراسخ بقوة المرأة المصرية ودورها الفاعل وقدرتها على مجابهة التحديات، فكان لبوابة روزاليوسف هذا الحوار معها لإلقاء المزيد من الضوء على فكرة إنشاء الجروب والهدف منه بعدما ذاع صيته خاصة في الآونة الأخيرة.

 

 

 

حدثينا أولا عن بداية دخولك سوق العمل وخبراتك المكتسبة؟

أقدس قيمة العمل لأن أبي قام بتربيتي على ذلك، ومنذ سنوات دراستي الجامعية في كلية التجارة شعبة محاسبة وأنا أستغل الإجازة الصيفية للتدريب والعمل، لذا أكسبني العمل في مجالات شتى خبرة طويلة، حيث عملت في الدعاية والإعلان وقطاع البترول، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وفي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكذلك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

 

ومنذ عملي في الأمم المتحدة كان لدي تصور لخطة طويلة الأمد للتفرغ في مرحلة من حياتي للقيام بمشروعات حياتية ذات طابع مجتمعي.

 

 

 

كيف جاءت فكرة إنشاء الجروب وما الهدف منه؟

بسبب دراستي للتجارة والمحاسبة، ولأني من عائلة شديدة الاهتمام بالأمور الاقتصادية والسياسية، وأدرك أهمية الاقتصاد ومدى تأثيره على كل نواحي الحياة، وأعي تماما معنى أن تتمتع مصر باقتصاد قوي، قررت إنشاء هذا الجروب فور اتخاذي قرار التفرغ، وكان هو أول شيء أقوم به واخترت له اسم صنع بفخر في مصر لعرض بدائل محلية الصنع عالية الجودة عن طريق استعراض تقييم الأعضاء المشاركين في الجروب وتجربتهم الشخصية مع المنتجات المختلفة في مقابل الصورة التقليدية للإعلانات.

 

 

 

ولعل عملي السابق في إحدى وكالات الإعلان جعل لديّ الخبرة الكافية في التسويق وأساسياته لإدراك أهمية الكلمة من الأشخاص الثقات باعتبارها أكثر صورة جاذبة للدعاية والإعلان، لذلك أخذت على عاتقي تحقيق هذا الهدف.

 

لماذا ذاع صيت الجروب في الآونة الأخيرة حتى تخطى عدد أعضائه النصف مليون؟

بدأ الجروب في النمو وازداد عدد أعضائه منذ انشائه في عام 2015 حتى وصل إلى 570 ألف عضو منذ عدة أسابيع ثم تخطى 600 ألف بعدما أشادت به عبر فيسبوك الكاتبة الصحفية أميرة سيد مكاوي ابنة شيخ الملحنين سيد مكاوي وهي إنسانة وطنية صاحبة كلمة عاقلة وحكيمة مما أدى إلى زيادة التعريف بالجروب وانتشاره، كما أن تصاعد الأحداث الأخيرة على صعيد القضية الفلسطينية ساهم في زيادة البحث عن منتجات مصرية لتشجيع الصناعة الوطنية.

 

 

 

أكدتي في مجمل حديثك على دور المرأة المصرية الفاعل في دعم المجتمع على المستوى الإنساني والاقتصادي..

ك سيدة مصرية فإن إيماني الراسخ هو أن المرأة ليست كائنا ضعيفا لذلك لا يجب تهميش دورها بل الاعتماد عليه وبقوة، خاصة أنها عانت في فترات سابقة من محاولات استضعافها وتهميش دورها، إلا أن سيدات مصر جديرات بالثقة على كافة المستويات ولعل خير مثال على قوة دور المرأة المصرية ومساندة الوطن في الأزمات هو دورها في ثورة 30يونيو...

أؤكد دائما أن الاقتصاد يتحكم في كافة نواحي الحياة الشخصية بداية من حرية المرأة واستقلالية قرارتها، لذلك على المرأة القيام بدور فاعل لتدعيم الأنشطة الأسرية والمجتمعية لدعم مجتمعها إنسانيا واقتصاديا

من وجهة نظرك ما الذي تحتاج إليه المنتجات المصرية لمنافسة المنتج الأجنبي؟

المنتجات المصرية ينقصها التسويق الجيد وإن كان يعوق ذلك في كثير من الأحيان ضعف الإمكانات وفي أحيان أخرى عدم معرفة الإجابة على هذا السؤال الأبدي هل الأجدر هو تحقيق الانتشار للمنتج أولا ثم الاستثمار في التسويق أم العكس هو الصحيح؟ والإجابة على هذا السؤال في رأي بحاجة للتوازن حيث يجب تخصيص جزء من الاستثمار للتسويق لما يحققه من عائد كبير، بداية من شكل العبوة وأماكن بيعها للمستهلك المستهدف.

 

كذلك يتحكم التسويق في التسعير وأحيانا يملي على المصنع مكونات المنتج نظرا لطبيعة احتياجات المستهلك، بالإضافة لقضايا وطنية أخرى تقضي بضرورة استخدام مكونات على سبيل المثال استخدام الجوجوبا في بعض الصناعات لأنها تزرع في مصر...

لذا أرى أن للتسويق دورا حيويا وليس قاصرا على إعلان تليفزيوني فقط، ومن الأهمية بمكان أيضا الاستثمار في البحث لتطوير المنتج بعد تحقيق الانتشار المطلوب.

 

وفي السياق ذاته أؤكد أن مصر تزخر بالعنصر البشري الكفء في كافة التخصصات الذي بحاجة لتحسين المناخ الاستثماري بشكل مستمر وتطويره لجذب المزيد من الاستثمارات وإزالة كافة المعوقات.

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز