وكيل صحة البحيرة يحاضر عن طرق عملها
رسائل توعوية حول الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بجامعة دمنهور
محمد البربرى
فى ندوةٍ علميةٍ هامة بعنوان "الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي"، تم تنظيمها بكلية التربية بجامعة دمنهور، تحت رعاية الدكتور عبدالحميد السيد عبدالحميد نائب رئيس جامعة دمنهور لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل محمد بيومي مهران عميد كلية التربية بجامعة دمنهور، وذلك فى اطار التعاون بين مديرية الصحة بالبحيرة وكلية التربية جامعة دمنهور.
ُحاضر في الندوة الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، متحدثا عن الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، وسط حضور كثيف من الأساتذة والطلاب.
بدأ اللقاء بكلمة الدكتورة أمل محمد بيومي مهران عميد كلية التربية بجامعة دمنهور، حيث رحبت بالحضور، وقدمت الشكر للدكتور هاني جميعه لحضوره وقيامه بإلقاء المحاضرة، كما حثت الطلبة وجميع الحضور على الاستفادة التامة من تلك المحاضرات القيمة، كما الدكتور مدحت الأنصاري وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع والبيئة، مرحبا بالجميع، ومؤكدًا على موضوع الإسعافات الأولية، متمنيا من الجميع الاستفادة لأقصى درجة من المحاضرة.
وأكدت الدكتورة سماح القاضى مدير إدارة الثقافة الصحية وصحة البيئة بالمديرية، أهمية الموضوع وضرورة نشر المعلومة حتى تعم الفائدة ويستفاد أكبر عدد ممكن، ونوهت أنه سيكون هناك استمرارية لمثل تلك الندوات.
كنا تحدث الدكتور هانى جميعه عن موضوع الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي فى محاضرة قيمة، وبيّن الإجراءات الخاصة والواجب اتباعها مع مرضى فقدان الوعي وكيفية التعرف على النبض، والفرق بين الضغط العالي والمنخفض ، وتناول كذلك الإنعاش القلبي الرئوي ، والكسور والجروح بأنواعها، ونزيف الأنف، والحروق من الدرجة الأولى والثانيه، والغصة في الحلق، كما تناول مشتملات حقيبة الإسعافات الأولية، كما قام بعمل تطبيق عملي على ذلك أمام الحضور، مؤكدًا على ضرورة عدم تجاهل أى أعراض مرضية تظهر على الشخص، حيث إن معرفة الشخص ذاته والطبيب المعالج بكافة الأعراض التي تظهر هى الطريق نحو الإكتشاف المبكر للمرض .
وفي نهاية الندوة طلب وكيل الوزارة من الجميع أن يكونوا سفراء للوعي، وينقلوا ما تعلموه اليوم لغيرهم، حتى تعم الفائدة، فخيركم من تَعَلَّم العلم وعلَّمه، مقدما التحية والشكر للقائمين على تنظيم هذا اللقاء، كما قدم التحية لجميع الحضور، وحث الشباب على أهمية المشاركة السياسية فى الاستحقاق الدستوري القادم، وأهمية الذهاب للجان الانتخابية لإبداء رأيهم وحرية اختيارهم، وأن هذا واجب وطني وقومى يجب علينا جميعا الحرص عليه.