![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
دراسة: العديد من اللقاحات قد تقلل من خطر الإصابة بالألزهايمر
![أرشيفية](/UserFiles/News/2023/08/17/1111314.jpg?230817184233)
بوابة روزاليوسف
توصل فريق من الباحثين فى كلية طب " يوثيلث" فى جامعة "هيوستون" الأمريكية أن التطعيمات السابقة ضد الدفتريا والسعال الديكى، و الهربس النطاقي، فضلا عن المكورات الرئوية قد تكون مرتبطة بإنخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.. تشير الإحصاءات إلى معاناة أكثر من 6 ملايين شخص بالألزهايمر في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تتزايد الأعداد بسبب إرتفاع معدلات الشيخوخة بين الأمريكيين.
تابعت الدراسة من بحث سابق حدد أن أولئك الذين تلقوا لقاح إنفلونزا واحد على الأقل كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 40 %.. أرادت الدارسة الحالية معرفة ما إذا كان إنخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر مرتبطا على وجه التحديد بلقاح الأنفلونزا أو كان له تأثير أكثر عمومية من اللقاحات.
وفي الدراسة الحالية، إتخذ الباحثون نهجا بأثر رجعي، حيث نظروا إلى المرضى الذين كانوا خاليين من الخرف لمدة عامين وكان عمرهم 65 عاما على الأقل في بداية فترة المراقبة التي استمرت ثماني سنوات.
ومن خلال مقارنة المجموعات الملقحة وغير الملقحة للقاحات الدفتيريا، السعال الديكى أو المكورات الرئوية، قام الفريق البحثي بتقييم المخاطر النسبية والمطلقة لمرض الألزهايمر .. لوحظ أن متلقي لقاحات الدفتيريا والسعال الديكي تراجع بينهم نسبة بلغت 30 % فرص الإصابة بالألزهايمر .. كما أظهر لقاح "المكورات الرئوية" تراجعا بنسبة بلغت 25% .
وبالمقارنة، أظهرت الأجسام المضادة الحديثة " للأميلويد " المستخدمة فى علاج مرض الألزهايمر تباطؤا فى تطور المرض نسبة تراوحت مابين 25 إلى 35 % .. يرى الباحثون أن اللقاحات قد تعدل كيفية تفاعل الجهاز المناعي مع تراكمات البروتين السام المرتبط بمرض الألزهايمر، كما يمكن أن تعزز فعالية الخلايا المناعية في إزالة هذه البروتينات أو تحسين الاستجابة المناعية لتقليل الضرر الذي يلحق بخلايا الدماغ السليمة القريبة، كذلك ، تؤكد الدراسة الحالية على الإمكانات الوقائية لتقنيات لقاح محددة ضد مرض الألزهايمر.