أبوهميلة: فض اعتصام رابعة والنهضة المسلحين أنقذ مصر من مخطط الدمار والخراب
محمود محرم
قال اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، إنه بعد مرور 10 سنوات على ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين لجماعة الإخوان الارهابية، فإن مصر تم إنقاذها من مخطط الدمار والخراب لكون تلك الاعتصامات المسلحة كانت مدعومة من دول ومنظمات إرهابية عالمية تهدف لتقسيم مصر والدول العربية وتحويلها إلى إمارات إرهابية تابعة لمعاقل الإرهابيين.
أوضح أبوهميلة، أن اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين كانوا خطرا يهدد حياة المصريين والمصلحة العليا للبلاد ولولا قرار فضهم كان سيحدث مالا يحمد عقباه، ولتحولت البلاد لفوضى عارمة مثلما رأينا في دولا أخرى دمرها الفكر المتطرف الإرهابي، موضحا أن قرار الفض جاء بشكل يتسق مع الدستور والقانون وحقوق الإنسان رغم وجود أسلحة بالاعتصامات، إلا أنه تم فتح الممرات الآمنة وقتا طويلا لخروج من يريد الخروج بأمان دون ملاحقة أمنية، ومن استمر بالاعتصام المسلحين والذين استهدفوا قوات الأمن.
تابع أبوهميلة، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تريد لتحويل مصر لساحة حروب الميليشيات المسلحة باستمرار الاعتصامين المسلحين، وقد بدأت جرائم الجماعة الخبيثة تظهر بعد ثورة 30 يونيو تنوعت ما بين القتل والخطف ونشر العنف والفوضى والتحريض المستمر ضد القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، ولازال تحريض الجماعة الارهابية مستمرا خارج مصر ببث أكاذيبهم وتحريضهم ضد مصر وبث الفتن والاشاعات المغرضة محاولين استهداف الدولة المصرية وإسقاطها والنيل من شعبها وزعزعة أمنها واستقرارها، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا في الإيقاع بين الشعب وقيادته الحكيمة لأن الشعب يثق في قياداته ودولته ويريد لها الأمن والأمان والاستقرار ولن يسمح بأي جماعة أو فكر هدام بهدم الدولة.
ولفت أبوهميلة، إلى أن الجماعة الارهابية تسعى كل عام في موعد فض الاعتصامين المسلحين لبث الأكاذيب وترويجها عبر منصاتها الإعلامية الهدامة ضد مصر، فقد قام بعض الهاربين من الجماعة الإرهابية خارج البلاد ببث فيلم مزيف عبر منصة تابعة للجماعة الارهابية يروج أكاذيب الجماعة الإرهابية عن اعتصام رابعة المسلح، موضحا أن الشعب المصري لن ينسى ما فعلته الجماعة الإرهابية من تدمير وتعذيب للمدنيين، وحيازة سلاح وتمويل من الخارج، وإحراق للكنائس وأجهزة الشرطة وتعذيب رجالها والاستغلال السياسي للأطفال والمرأة والاستتار خلفهما.