عاجل
السبت 10 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أنشطة رئاسية القمة الروسية الأفريقية

عاجل.. رسائل الرئيس السيسي أمام "القمة الأفريقية ـ الروسية" بسان بطرسبرج

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته اليوم الجمعة، خلال الجلسة العامة للقمة الثانية للمنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي، بمدينة سان بطرسبرج الروسية، عددًا من الرسائل والرؤى.. جاءت كالتالي:



 

-  مصر كانت دوما رائدة وسباقة في انتهاج مسار السلام.. سلام الأقوياء القائم على الحق والعدل والتوازن

-  الدول الأفريقية ذات سيادة وإرادة مستقلة وفاعلة في مجتمعها الدولي

 - القارة الأفريقية تنشد السلم والأمن الدولي وتبحث عن التنمية المستدامة لتحقيق مصالح شعوبها

 - صياغة الحلول المستدامة للصراعات القائمة يتعين أن تتأسس على أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة

 - أهمية إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد أفريقيا على تجاوز الأزمات

- ضرورة البحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في أفريقيا

- مصر تتطلع للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب يأخذ في الاعتبار مطالب كافة الأطراف ومصالحهم

- التطورات الدولية المتلاحقة تحتم وجود صوت أفريقي مؤثر وفعال داخل المحافل الدولية

- مصر تتطلع لأن تحظى المطالب الأفريقية في إطار مجموعة العشرين ومساعي إصلاح المؤسسات التمويلية بدعم الشريك الروسي

- ملتزمون باستمرار الانخراط الجاد والمخلص في جهود تعميق الشراكة الاستراتيجية مع روسيا

 

 الدول الأفريقية دول ذات سيادة، وإرادة مستقلة، وفاعلة في مجتمعها

  وطرح الرئيس السيسي، خلال كلمته أيضًا رؤية مصر بشأن الظرف الدولي الراهن، في 4 نقاط هى:

أولا: أن الدول الأفريقية دول ذات سيادة، وإرادة مستقلة، وفاعلة في مجتمعها الدولي.. تنشد السلم والأمن الدولي، وتبحث عن التنمية المستدامة التي تحقق مصالح شعوبها أولا، ويتعين أن تبقى بمنأى عن مساعي الاستقطاب في الصراعات القائمة.

ثانيا: أن صياغة حلول مستدامة للصراعات القائمة في عالمنا اليوم، يتعين أن تتأسس على أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي بما في ذلك التسوية السلمية للنزاعات، والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها، هذا بجانب ضرورة التعامل مع جذور ومسببات الأزمات لاسيما تلك المتعلقة بمحددات الأمن القومي للدول، وكذا أهمية الامتناع عن استخدام الأدوات المختلفة لإذكاء الصراع وتعميق حالة الاستقطاب، ومن بين ذلك توظيف العقوبات الاقتصادية خارج آليات النظام الدولي متعدد الأطراف.

ثالثا: ضرورة الأخذ في الاعتبار احتياجات الدول النامية وعلى رأسها دول قارتنا الأفريقية فيما يتعلق بالتداعيات شديدة الوطأة على اقتصاداتها جراء الصراعات والتحديات القائمة، وبالتحديد في محاور الأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الطاقة، وأؤكد في هذا الشأن أهمية إيجاد حلول عاجلة لتوفير الغذاء والأسمدة بأسعار تساعد أفريقيا على تجاوز هذه الأزمة، مع البحث عن آليات تمويل مبتكرة تدعم النظم الزراعية والغذائية في أفريقيا، وأنني لأتطلع للتوصل لحل توافقي بشأن اتفاقية تصدير الحبوب يأخذ في الاعتبار مطالب كافة الأطراف ومصالحهم ويضع حدا للارتفاع المستمر في أسعار الحبوب.

رابعا: تحتم التطورات الدولية المتلاحقة وتداعياتها التي باتت تمس كافة أرجاء عالمنا، وجود صوت أفريقي مؤثر وفعال داخل المحافل الدولية القائمة وبما يعمل على إيصال موقف الدول الأفريقية وإيضاح احتياجاتها ويحقق القدر المطلوب من التوازن عند مناقشة القضايا ذات التأثير المباشر على مصالحها، وأنني أعرب هنا عن تطلع مصر لأن تحظى المطالب الأفريقية في إطار مجموعة العشرين، وكذا مساعي إصلاح المؤسسات التمويلية الدولية وصولا لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لأزمة أعباء الديون القائمة، بدعم الشريك والصديق الروسي".    

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز