برلمانيون: كلمة الرئيس في ذكرى ثورة يوليو خارطة طريق للمستقبل
السيد علي
أكد برلمانيون أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو كشفت عن التطور الذي تشهده مصر والظروف والتحديات التي واجهتها، مؤكدين أن كلمة الرئيس بمثابة خارطة طريق للمستقبل.
من جانبه قال النائب حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى 23 يوليو، كشفت عن التطور الذي تشهده مصر والظروف والتحديات التي واجهتها بعد مرور 70 عاما على ثورة يوليو.
وأضاف عوض الله، أن الشعب عاش بالفعل ما أكده الرئيس في كلمته، بأن الوطن اجتاز أحداث تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014 وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار هددت وجود الدولة ومقدرات شعب مصر، مشيرا إلى أنّ القوات المسلحة كانت دائما أمان وحماية الوطن في ثورة 23 يوليو أو في ثورة 30 يونيو، حيث انحاز الجيش إلى الشعب واختار دائما الوطن.
ولفت رئيس طاقة النواب، الي أن تأكيد الرئيس أنه بعد ثورة يوليو تم بناء وإعلان الجمهورية، وبعد 30 يونيو بدأت مصر بناء الجمهورية الجديدة استكمالا للمسيرة الوطنية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أكد أنه كان لزاما أن نفكر بجدية في المستقبل وفي الجمهورية الجديدة، التي تمثل التطور التاريخي لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة، آن لها أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم.
وأكد عوض الله، أن القوات المسلحة طوال تاريخها قدّمت تضحيات كبيرة وشهداء من أجل الوطن، سواء للتخلص من الاستعمار أو بعد ذلك مع ثورة 30 يونيو، لتخليص مصر من اختطاف الدولة وحكم تنظيم الإخوان الارهابي.
فيما أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضوة مجلس النواب، أهمية رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاحتفال بالذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو، مشيرة إلى أن ثورة 1952 خلصت البلاد من سياسات الاستعمار والسيطرة الأجنبية واستنزاف ثرواته ومقدراته.
وأشارت نجاتي، إلى ما كشفه الرئيس من حجم التحديات التي واجهت مصر والتأكيد على المضي قدما نحو تجاوزها من أجل استكمال المسيرة نحو الجمهورية الجديدة لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري.
وأشادت رغدة نجاتي، بتأكيد الرئيس السيسي على أن الجمهورية الجديدة تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لكل المصريين، وأن التطور الاقتصادي ضرورة للمستقبل وليس ترفا أو رفاهية، وهي رسالة من أجل العمل والإنتاج واستمرار مسيرة التنمية.
وثمنت عضو مجلس النواب، حرص الرئيس السيسي في كلمته بمناسبة ذكرى الثورة على توجيه التحية لرؤساء مصر السابقين، وفي مقدمتهم الزعيم جمال عبد الناصر، قائد ثورة 23 يوليو، والرئيس الأسبق محمد نجيب، لتحمله المسؤولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن، والرئيس البطل محمد أنور السادات، بعدما أدى الأمانة في الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا لكرامة مصر ومستقبلها.
وقالت رغدة نجاتي: ثورة يوليو المجيدة كان لها الفضل في تأسيس أول جمهورية شهدت تمكين أبناء الشعب من الفلاحين والعمال، وما تبعه من إصلاح اقتصادي وزراعي وإنجازات على كل المستويات ما زالت باقية حتى اليوم.
وفي ذات السياق أكد النائب الدكتور حسين خضير، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو المجيدة جاءت صادقة تماما، ووصلت لملايين المصريين، فهى صادقة ومن القلب ومخلصة تمامًا في التعبير عن الواقع، والتطلع إلى المستقبل وإلى النظر بموضوعية تامة لإنجازات ثورة يوليو.
ولفت الدكتور حسين خضير، إلى تأكيد الرئيس السيسي أن تحقيق التنمية والبناء يتطلب بالتوازي تطوير الخصائص الإنسانية في مجتمعنا وبناء الإنسان المصري والارتقاء بأحواله تعليميًا وصحيًا وثقافيًا وهو ما يتطلب قدرًا ضخمًا من العمل والكفاح في إطار مجتمعي متكامل يقوم على التوازن الدقيق بين الحقوق والواجبات، وتأكيده: لكم أن تفخروا بما حققناه عبر تاريخنا الحديث منذ الاستقلال إن مسيرتنا الوطنية تمضي للأمام رغم الصعاب والتحديات ونتطلع إلى المزيد.
واعتبر وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، كلمة الرئيس السيسي، بمثابة خارطة طريق للمستقبل، فمصر عازمة تحت قيادته على مواصلة البناء والتعمير، واستكمال أعمدة الجمهورية الجديدة والعمل بجد وإخلاص وعلم على تحويل الآمال إلى واقع وحقائق في كل مكان على أرض مصر.
وشدد على أن الدولة تبذل أقصى ما فى الجهد والطاقة بلا كلل وتحت ظل قيادة رشيدة، لتوفير فرص عمل جديدة ومتميزة، وزيادة الدخل للمواطنين، وإقامة مسارات جديدة لتطور ونمو الاقتصاد.
واختتم وكيل صحة الشيوخ، أن ثورة 23 يوليو ستظل محفورة في قلوب المصريين ووجدانهم. لأنها كانت الثورة الأم لحماية الوطن وتحريره والحفاظ على مقدراته والانتصار على الاحتلال والاستعمار الغاشم.