عاجل
الثلاثاء 13 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تحليل.. الأهلي vs الإسماعيلي.. كيف نجح كولر في ترويض الدراويش؟

الأهلى والاسماعيلى
الأهلى والاسماعيلى

حقق النادي الأهلي، فوزاً ثميناً على النادي الاسماعيلي، بهدف نظيف، في لقاء مؤجل من الجولة الـ18 من بطولة الدوري المصري الممتاز، بهذا الفوز ارتفع رصيد الأهلي إلى النقطة 72 في صدارة الدوري، وتجمد الإسماعيلي عند النقطة 34 في المركز الثالث عشر.



 

وفي ذلك الاطار يوضح المحلل الكروي نادر عبد الناصر كيف نجح السويسري كولر في انتزاع أغلى ٣ نقاط من أنياب الإسماعيلي؟ في السطور التالية. 

 

 

دخل مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، المباراة بطريقة 4/2/3/1 بوجود الشناوي في حراسة المرمى وفي الدفاع خالد عبدالفتاح ورامي ربيعة ومحمد عبدالمنعم وعلي معلول وفي الوسط ديانج ومروان عطية وأمامهم الثلاثي بيرسي تاو ومجدي أفشة وأحمد عبدالقادر وفي الهجوم محمد شريف، في حيند دخل حمزة الجمل، المدير الفني للإسماعيلي، بطريقة 4/3/2/1 بوجود عادل عبدالمنعم في حراسة المرمى وفي الدفاع عصام صبحي وباهر المحمدي ومحمد هاشم ومحمد الدسوقي وفي الوسط عماد حمدي وسيرجي أكا ومحمد حسن وفي الهجوم أحمد مدبولي وعبد الرحمن مجدي ومحمد الشامي.

 

بدأت المباراة بسيطرة كاملة لفريق الأهلي على الكرة، وحرص دفاعي من جانب الإسماعيلي، الأهلي اعتمد على الضغط العالي وفي الدقيقة 12 سدد محمد شريف كرة، تصدى لها أحمد عادل حارس مرمى الإسماعيلي.

 

الإسماعيلي طوال الشوط الأول كان يعتمد على الكثافة العددية في الدفاع مع تقارب الخطوط في الحالة الدفاعية، في حين عندما يمتلك الكرة كان يفقدها بسهولة كبيرة بعد لعبة أو لعبتين لذلك لم تر أي تواجد هجومي للدراويش، بينما الأهلي كان يعتمد بشكل كبير على الجانب الأيسر (عبدالقادر ومعلول) في صناعة الهجمات وكانت أخطر فرصة في الدقيقة 40 عن طريق عبدالقادر الذي سدد الكرة بشكل ممتاز لكنها ارتطمت بالقائم الأيسر.

 

عيوب الأهلي في الشوط الأول تمثلت في عدم التكملة من اللاعبين داخل الصندوق والقرب من شريف، نقطة أخرى أراها سلبية هي تواجد بيرسي تاو في عمق الملعب طوال الشوط الأول وترك اللعب على الجانب الأيمن، خاصة فريق الإسماعيلي كان قافل العمق بشكل جيد وأدوار لاعبي وسط الملعب في مساعدة المدافعين كانت مميزه لذلك كان يجب على تاو فتح الملعب من أجل ظهور المساحات.

 

الشوط الثاني استمر الفريقان على نفس النهج التكتيكي ولكن ما اختلف في فريق الأهلي عن أداء الشوط الأول هو التحسن في الجانب الأيمن وتقدم خالد عبدالفتاح في عمل عرضيات بالإضافة إلى الزيادة العددية داخل ال box وهو ما حدث في كرة الهدف في الدقيقة 50 عرضية من خالد، ترجمها تاو لهدف، تمركز لاعبي الاهلي في كرة الهدف كان رائع.

 

بعد الهدف، تخلى الإسماعيلي عن جزء من أسلوبه من أجل المحاولة في الرجوع للمباراة وأجرى حمزة الجمل تبديلين بنزول محمود الشبراوي وخروج مدبولي ونزول ياو أنور وخروج سيرجي أكا لتزويد لاعب في المناطق الهجومية وتحسن بشكل نسبي عن الشوط الأول في النواحي الهجومية وكانت أخطر فرصة عن طريق الشبراوي في الدقيقة 70 

 

مروان عطية قدم مباراة كبيرة من حيث الجري والجهد البدني الكبير وإفساد الكرات والتأمين الكبير لزملاؤه، ومحمد مجدي أفشة قدم دوراً دفاعيا أكثر من رائع ولكن على المستوى الهجومي فاللاعب يحتاج الدقة أكثر في التمرير ويكون لديه رؤية شاملة أكبر من ذلك للملعب.

 

واحدة من الملاحظات الفنية في المباراة وسلبية للأهلي للمباراة الثانية على التوالى وهي عدم الاستفادة من الركنيات، فالمارد الأحمر كان لديه 8 ركنيات وكذلك في لقاء فيوتشر كان لديه ركنيات كثيرة دون أي جدوى واستفادة.

 

يجب على محمد عبدالمنعم عدم المبالغة في الاحتفاظ بالكرة، لأنها تسبب خطورة كبيرة على مرمى الأهلي وفي أحيان قد تسبب خسارة مباريات.

 

في المجمل، فاز الأهلي على الإسماعيلي بأداء فني جيد في ظل الظروف المحيطة بالفريق من ضغط مباريات وإرهاق بدني وذهني واضح، والاسماعيلي يخسر وتزداد معاناته بشكل كبير ومطالب بتحقيق الفوز على الداخلية في المباراة المقبلة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز