عاجل
الجمعة 23 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا وإحباط هجوم إرهابي في روسيا

أرشيفية
أرشيفية

شهدت مناطق النزاع في أوكرانيا هجمات صاروخية واستمرار القصف المتبادل بين القوات الروسية والأوكرانية، في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا إحباط هجوم إرهابي داخل أراضي روسيا الاتحادية. وأعلنت وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية اليوم الخميس ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي على مدينة "لفيف" غربي أوكرانيا، إلى أربعة قتلى و32 مصابا بينهم طفل.



 

وذكر سيرهي كروك، رئيس خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية أنه تم تدمير الطابقين الثالث والرابع في قسمين من مبنى سكني من أربعة طوابق نتيجة للهجوم. وتم إنقاذ سبعة أشخاص وإجلاء 64 شخصا.

 

ومن جانبه، أوضح رئيس مكتب الرئيس الأوكراني "أندريه يرماك" اليوم الخميس، أن المعلومات الأولية أظهرت أنه تم تنفيذ الهجوم بواسطة صاروخ كروز كاليبر، قائلا إن "روسيا تصنع صواريخ وتستخدم مكونات غربية وتتحايل على العقوبات.. ولا يمكن إيقافها إلا بالقوة.. نحن بحاجة إلى دفاع جوي وصاروخي أكثر مما لدينا الآن".

 

وحذر يرماك من أنه لا توجد ضمانات بأن الصواريخ الروسية لن تضرب بالخطأ الدول المجاورة لأوكرانيا، مشيرا إلى أن دعوة كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" وتعزيز القدرات الدفاعية ستساعد البلاد على هزيمة روسيا.

 

وفي الإقليم الأوكراني الذي ضمته روسيا، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك، بافلو كيريلينكو، اليوم الخميس إصابة خمسة من سكان منطقة دونيتسك، جراء قصف روسي للإقليم على مدار أمس.

 

وقال كيريلينكو: "في 5 يوليو ، أصاب الروس خمسة من سكان منطقة دونيتسك: اثنان في أفدييفكا وواحد في توريتسك وسولوفيوفو وفيليكا نوفوسيلكا".

 

ووفقا لكيريلينكو، من المستحيل حاليا تحديد العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا. وفي المقابل، قال ممثل خدمة الطوارئ الإقليمية في منطقة خيرسون، اليوم الخميس، إن القوات المسلحة الأوكرانية، قصفت المنطقة بـ36 قذيفة مدفعية، خلال الليلة الماضية.

 

وأضاف ممثل خدمة الطوارئ "خلال الليلة الماضية استمر نظام كييف في قصف البنى التحتية المدنية في الأماكن المأهولة في نوفايا وكاخوفكا سولونتي وأليوشكي"، موضحا أنه يجري حاليا حصر الأضرار التي لحقت بالمباني ووجود ضحايا جراء القصف.

 

وعلى صعيد متصل، أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية اليوم الخميس وصول نحو 32 ألفا و100 لاجئ من أوكرانيا خلال ال24 ساعة الماضية؛ ما يرفع إجمالي عدد الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ بداية العملية العسكرية الروسية إلى 13.31 مليون لاجئ.

 

وأوضحت الوكالة - حسبما ذكر راديو "بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن نحو 32 ألفا و700 أوكراني غادروا بولندا أمس الأربعاء عائدين إلى بلادهم مرة أخرى، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الأوكرانيين العائدين إلى بلادهم وصل إلى 11.48 مليون شخص.

 

وكانت بولندا قد مررت في مارس 2022، مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، ويمنحهم إقامة قانونية كما يكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.

إحباط هجوم إرهابي:  وفي روسيا، أحبطت قوات الأمن الفدرالي الروسي اليوم الخميس هجوما إرهابيا واعتقلت مسلحين كانوا يستعدون لشن الهجوم في منطقة تيومين غربي سيبيريا على نهر تورا.

 

وذكرت هيئة الأمن الفدرالي الروسي "أوقف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في أراضي مقاطعة تيومين، حيث تلقوا تعليمات من جهات أوكرانية بشن هجمات إرهابية في المنطقة"، موضحة أنه تم العثور بحوزتهم على مسدس ماكاروف مع خراطيش محملة وعبوة ناسفة جاهزة للاستخدام، حيث تم فتح قضايا جنائية من المادة 222 حيازة غير مشروعة للأسلحة النارية والذخيرة وجهاز متفجر، والمادة 317 بالتعدي على عناصر أمنية والمادة 205 بالتحضير لارتكاب عمل إرهابي.

 

ومن جهة أخرى، عثر جهاز الأمن الفدرالي الروسي أثناء تفتيشه لمكتب ومنزل قائد مجموعة فاجنر يفغيني بريغوجين على شعر مستعار وأسلحة ومبالغ كبيرة من المال وجوازات سفر وطائرة مروحية صغيرة في فناء منزله.

 

يشار إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي "دونيتسك" و"لوجانسك" رسميا دعم موسكو التي اعترفت بكل منهما "جمهورية مستقلة" ودخلت في مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.. بينما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الغربية عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا.

 

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر من عام 2022 في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي: لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابورجيا؛ بعد "استفتاءات" رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التي قال أمينها العام: إن "الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي"

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز