عاجل| رسائل الصين لأمريكا.. "Feiyi" آلة حربية تظهر لأول مرة

لا يزال الكثيرون يتذكرون الأيام غير البعيدة عندما ركزت الشركات الصينية بشكل أساسي على نسخ وتزوير منتجات الشركات الأجنبية المعروفة بشكل علني، وبيعها تحت علاماتها التجارية الخاصة.

 

 

 

والآن تغير الوضع بشكل كبير، حيث أظهرت الصين إنجازات جادة وثورية في بعض الأحيان، بما في ذلك في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

أصبحت الصين ثاني دولة بعد الاتحاد السوفييتي تكمل بناء محطة فضائية مأهولة خاصة بها هذا العام.

من ناحية أخرى، قد تتوقف محطة الفضاء الدولية عن العمل بحلول عام 2030، كما حدث مع محطة مير السوفيتية.

تتصدر الصين العالم في تطوير وإنتاج الأنظمة غير المأهولة للاستخدامات المدنية والعسكرية.

وفي الآونة الأخيرة، أجرى جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات استخدم فيها طائرة استطلاع بدون طيار تمكنت من اكتشاف عبوة ناسفة مموهة من مسافة بعيدة، فقامت طائرة بدون طيار أخرى بتدميرها بالليزر القوي.

أول طائرة تتحرك في الماء وتطير في السماء

هذه المرة، طور العلماء الصينيون أول طائرة بدون طيار في العالم تسمى Feiyi، والتي يتم إطلاقها من غواصة ويمكنها التحرك تحت الماء والتحليق في الهواء. 

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "South China Morning Post "، تمثل هذه الأداة إنجازًا تكنولوجيًا كبيرًا.

وتشير التقارير إلى أن الجيش الأمريكي يدرس تكتيكات تشمل نشر غواصات قبالة سواحل الصين لإطلاق أعداد كبيرة من الطائرات بدون طيار تحت الماء.

ومن المفترض أن تشكل هذه الطائرات بدون طيار سربًا في الجو وتشن هجمات مفاجئة على الأسطول الصيني خلال أي محاولة هبوط محتملة في تايوان، مما يقلل من حاجة السفن الأمريكية إلى الاقتراب من منطقة القتال ويعرضها للخطر.

لكن، حسب الصحافة الصينية، يبدو أن الأمريكيين متخلفون في هذا المجال.

 وقد نفذت الصين هذه الفكرة بالفعل، وتُظهر الرحلات الجوية التجريبية أن طائراتها بدون طيار تتجاوز بكثير توقعات البنتاغون فيما يتعلق بقدراتها. نجح باحثون من جامعة نورث وسترن بوليتكنيك "NWPU" والمركز الصيني لأبحاث وتطوير الديناميكا الهوائية "CARDC" في تطوير أول طائرة بدون طيار قادرة على الإطلاق من غواصة تحت الماء، وتتحرك بين البحر والسماء عدة مرات خلال مهمة واحدة، وتعود مرة أخرى.