وكيل لجنة الزراعة بالشيوخ: مصر واجهت تحديات ضخمة لتحقيق الأمن الغذائي بعد 30 يونيو
الشرقية_ مي الإزمازي
تحِل اليوم الذكري العاشرة لثورة 30 يونيو، التي كانت سببًا رئيسيًا في استعادة الدولة المصرية هويتها، والمضي قدما نحو الجمهورية الجديدة وتحقيق العديد من المشروعات التنموية والتغلب علي جميع التحديات التي واجهتها في كافة المناحي.
ربما يعجبك
قال المهندس محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو حققت إنجازات هائلة في مجال الزراعة والري وكانت نقله نوعية في مسار التنمية في مصر وبمثابة عودة للهوية المصرية في كل طوائف الشعب، وفي كل ايدلوجياته وطموحاته، كما أنها كانت نقطة فارقة في التغلب على قوي الظلام التي كانت تحاول طمس هويتنا بشكل أو بآخر.
وأضاف وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، الجمهورية الجديدة حققت نجاحات في جميع المجالات وخاصة في مجال الزراعة، إذ واجهت مصر خلال الفترة الماضية تحديات ضخمة خاصة بتحقيق الأمن الغذائي وهو تحد عالمي، بجانب المشروعات الكبيرة التي حققتها خلال 10 سنوات في مجال التوسع الأفقي في الزراعات.
وأكمل "السباعي": أن مصر تغلبت علي تحديات كبيرة متعلقة بتوفير الموارد المائية ومشروعات ضخمة كإعادة استخدام المياه ومحطة بحر البقر وشرق القناة، وجنوب الضبعه وتوشكي وغيرها تستهدف أن نتوسع أفقيًا ورأسيًا من خلال البحث العلمي بهدف استنباط سلالات من البذور والتقاوي تكون لديها القدرة على مضاعفة الإنتاج.
وتابع: أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات في مجال البنية التحتية، والتي ساهمت بشكل كبير في مشروعات متعلقه بالطاقة وخصوصًا الكهرباء والكباري والطرق وغيرها، كما حققت نجاحات كبيرة وملموسة علي أرض الواقع بمبادرة حياة كريمة لتنمية الريف المصري بهدف تحسين حياة أكثر من 50 مليون مواطن.
وفي السياق ذاته، أشار إلي أن ثوره 30 يونيو كانت نقطة فاصلة في آلية تمكين الشباب خلال ال 10 سنوات والذي تبلغ نسبتهم 65% من الشعب المصري من خلال منحهم فرصا حقيقية من قبل القيادة السياسية وتمكينهم في مناصب قيادية وبرلمانية وفي جميع المواقع التنفيذية، وهو الأمر الذي جعل الدولة تركز بشكل كبير على تأهيل وتمكين الشباب في مؤسسات كبيرة في مجال التدريب والتنمية مثل الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأشار المهندس محمد السباعي، إلي أن أكبر تحدي ودافع لقيام ثورة 30 يونيو شعور الشعب المصري أن هناك من يخطف هويته ويحاول تغييرها على مدار التاريخ فكان يتميز بالتنوع والقدرة علي استثمار هذا التنوع، حتي أصبح لدينا هوية متأصلة في جذورنا ودافع وطني لدى كل مواطن يظهر في لحظة معينة، فضلا عن أفكار وأيديولوجيات يستطيع صياغتها في الصالح الوطني، متابعًا: لا ننتظر من أحد توضيح لهويتنا ولن نسمح لأحد أن يمارس علينا أي شكل من أشكال التغيير.
جوجل نيوز
