أمريكا واليابان تجريان مناقشات متعمقة حول سبل تعزيز الردع الموسع

أجرت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان مناقشات متعمقة حول سبل تعزيز الردع الموسع وتشاورا بشأن التدابير الرامية لزيادة تعزيز التعاون الثنائي ذي الصلة.

 

جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الأربعاء خلال استضافة حكومة الولايات المتحدة حكومة اليابان من أجل "حوار الردع الموسع" في قاعدة ويتمان الجوية في ميسوري يومي 26 و27 يونيو الجاري.

 

وتبادل الطرفان تقييمات البيئة الأمنية الإقليمية وآفاق الحد من الأسلحة الاستراتيجية والحد من المخاطر واستعرضا القدرات النووية التقليدية والأمريكية التي تسهم في الردع الإقليمي.

 

كما سلطا الضوء على أهمية تحسين وضع قوات التحالف الثنائي الأمريكي الياباني وأنشطتها لتعزيز فعالية الردع. وجددت الولايات المتحدة التزامها بزيادة وضوح الأصول الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.

 

وأفادت الخارجية الأمريكية - في بيانها - بأن الجانبين سيواصلان استكشاف السبل لتعميق تعاون التحالف الثنائي من خلال تحسين تبادل المعلومات والتدريبات، لإعداد التحالف على نحو أفضل للدفاع ضد الهجمات المحتملة وردع الاستخدام النووي.

 

وتعهد الجانبان بتحسين التنسيق وتعزيز قدرات التحالف وموقفه تجاه التهديدات الصاروخية المعادية وناقشا أهمية التعاون الثلاثي بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية والمتعدد الأطراف لتعزيز الردع.

 

وأضافت الخارجية الأمريكية أن اجتماع "حوار الردع الموسع" يسهم في تعزيز التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء فوميو كيشيدا بتعزيز الردع الموسع.