رغم انحسار الجائحة في البلاد.. المغرب يتمسك ببقاء اللجنة العلمية لكورونا
وكالات
أكدت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد في المغرب، اليوم السبت، أنها ما زالت تواصل عملها، على الرغم من إنهاء البلاد لحالة الطوارئ الصحية المرتبطة بـ(كوفيد-19) أواخر شهر فبراير الماضي.
وقال مصدر في اللجنة إنها "ما زالت تعقد اجتماعاتها حين تكون هناك حاجة إلى ذلك، أو عندما تستدعيها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية".
وأوضح أن "العدوى لا تزال قائمة، إلا أن شراستها آخذة في التراجع بشكل مستمر، وليست هناك حالات وفيات"، وفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية.
ونوّه إلى "أنه في الفترة تظهر طفرات أخرى تتمخض عنها موجات جديدة من الفيروس، وأن (كوفيد-19) يتحوّر، أي يعرف طفرات منذ ظهوره، على شكل موجات، ووصل الآن إلى الموجة السادسة".
وتابع المصدر في اللجنة العلمية لمكافحة "كورونا" مبينا أن "الطفرات التي شهدها الفيروس هي التي منحت متحور “أوميكرون”، الذي انبثقت منه فصائل أخرى من عائلة نفس الفيروس، هي التي تعطي موجات أخرى"، لكنه أشار إلى أن الموجة الأخيرة هي "موجة صغيرة" لا تستدعي القلق، بحسب تقديره. وتم إنشاء اللجنة العلمية لمكافحة "كورونا" عقب انتشار جائحة (كوفيد-19) في المغرب مطلع عام 2020، والتي ترفع توصيات إلى السلطة التنفيذية، تتخذ الحكومة المغربية بناء عليها إجراءاتها في هذا المجال.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، أمس الجمعة، إلغاء حالة جائحة "كوفيد-19" العالمي، المعلن في عام 2020.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في إفادة صحفية: "اقترحت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية المعنية بحالات الطوارئ بشأن "كوفيد-19" إلغاء حالة الطوارئ الصحية العامة ذات الاهتمام الدولي. لقد اتبعت هذه النصيحة وأعلنت نهاية الوباء".