قيادات حزبية: الحوار الوطني يعبّر عن قوة وعظمة الدولة المصرية

 

 

 

من جانبه أكد النائب حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن وممثل الأغلبية بمجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني له دور مهم في فتح المجال لتقارب الآراء ووجهات النظر، مشيرا إلى انه بصدد الحديث عن حوار يهتم بإبداء رأى والاستماع إلى رأى آخر، وهذا هو المطلوب، من خلال ما أعده المشاركون فى جلسات ومحاور الحوار الوطني، منذ أن أعلن  الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تدشينه خلال حفل إفطار الأسرة المصرية منذ عام.

 

 

وأضاف الخولى فى كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أن حزب مستقبل وطن يشارك  في هذا الحوار الوطني بأفكاره التي تخدم الوطن، مضيفا ان الأهم أن الحزب يتشوق للاستماع للأفكار والرؤى الأخرى المقدمة مع انفتاح الحزب الكامل على تعديل أو تغيير رؤيته في حالة أسفر الحوار عن أفكار تحسن وتغير للأصلح.

 

 

وأوضح الخولى الى أن الحوار يناقش القضايا التي تشغل الرأي العام في الفترة الراهنة، موضحا أن الحوار يجب أن يكون منطقيا وعمليا للجمهورية الجديدة.

 

 

 

فيما اكد الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، ان الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني هو حفل مصري خالص يعبر عن أحد معالم الجمهورية الجديدة في فتح مساحات المشاركة والحوار بين أبناء الوطن المفدى من كافة القوى والمكونات المصرية سياسية ونقابية ومجتمعية وغيرها.

 

وقال خليل فى كلمته فى الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني،  انه انطلاق مسار الحوار الوطني الذي يمثل امتياز غير مسبوق عبر التاريخ يتعين علينا أن نعبر عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان الى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي دعا وتبني مبدأ الحوار الوطني ليكون متسع لكل آراء واسهامات الرؤية والأفكار في تكوين الجمهورية الجديدة.

 

 

وأكد خليل ، على ان الحوار الوطني هو اللبنة الأولى للمشاركة الوطنية في وضع أولويات العمل الوطني والدعائم الرئيسية للوصول الى الجمهورية الجديدة علشان مصر اللي بنحلم بيها.

 

وأشار إلى أن، الحوار يعتبر مؤشرا على أن اهم دعائم الجمهورية الجديدة هو المشاركة الفعالة بين جميع أبناء الوطن وخلق مساحات مشتركة للعمل والبناء معا حتى اذا اختلفوا في الآراء طالما لم تلطخ يده بالدماء أو تورط فى تحرض عليه.

 

وتابع: كما اننا وعموم المتحاورين بات علي عاتقنا مسؤوليات فيما سيخرج عن الحوار من معطيات، ويجب ان نضع نصب اعيننا مصلحة مصر أولا متجردين من المكاسب الحزبية او الشخصية فإن الوطن أبقي والجميع إلي زوال.

 

 

ولفت رئيس المصريين الأحرار،  الى انه وجب ان تتضمن المخرجات والمقترحات رؤى جديدة ومبتكرة، واضعين في الاعتبار إمكانيات مصر في الوضع الراهن والظروف المحيطة بنا إقليميا ودوليا، وان تتسم جلسات الحوار بسعة الصدر دون ان يتحول الى ساحة مبارزة كلامية فضفاضة لا تغني ولا تثمن.

 

ونوه "خليل"،  ان حزب المصريين الأحرار منذ أن تلقى الدعوة قد قام بتقديم المقترحات ذات الأولوية من وجهة نظر الحزب متفقا مع أهدافه ومبادئه واضعين في الاعتبار رصد الحالة في كل محور من المحاور الثلاثة واسبابها وطرق حلها بحلول موضوعية، وقد قام بترشيح خبراء في كل محور ولجنة وملف من الملفات، لافتا إلى ان الحزب على استعداد بالمساهمة في أي تكليف سواء كان من اللجان او من القائمين على الحوار حتي يخرج بكل ما يخدم الوطن العزيز.

 

 

وأشار الى ان حزب المصريين الاحرار يقوم الان بتجهيز غرفة عمليات للمتابعة في جلسات الحوار والمساهمة في تسويقها عالميا من خلال منصات التواصل الاجتماعي العالمية وترجمة ما يصدر عنه للبيانات الرسمية بعدة لغات حتى يعلم القاصي والداني ان مصر يوجد بها إرادة من فولاذ لا تلين لعبور كل الازمات والتحديات والتغلب على كل المؤامرات بفضل الله وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي حماية رجال قواتنا المسلحة وشرطتنا البواسل وأجهزة ومؤسسات مصر الساهرة.

 

 

وقال المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري،  إن الحوار الوطني يعبر عن قوة وعظمة الدولة المصرية وإصرار أبنائها المخلصين على تخطي الصعاب ومواجهة التحديات.

 

وأضاف فى كلمته فى الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني،  أن الحوار الوطني يأتي في توقيت دقيق نواجه فيه ضغوطات اقتصادية وتحديات كبيرة على إثر أزمات عالمية أثرت قطعا على الجميع.

 

 

وأشار عمر الى أن، حزب الشعب الجمهوري كان من أوائل القوى السياسية التي دعمت وسارعت للمشاركة في هذا الحوار الوطني، وحرصت على نجاحه وتحقيق أهدافه بمجرد أن دعا إليه الرئيس السيسي حامل لواء مصر وصمام أمانها وحامى استقرارها.

 

 

واكد عمر ، ان حزب الشعب الجمهوري وكافة قواعده الشعبية بكافة ربوع مصر لن يدخر جهدا لإنجاح الحوار الوطني، معاهدا الله والرئيس السيسي والشعب المصري، أن يقدم وبكل إخلاص أقصى درجات التعاون وان يتحلى بقدر كبير من إنكار الذات ويبتعد عن المغالبة والمصالح الخاصة، وأن يعلي من شأن الوطن والمصلحة العامة بغض النظر عن المنافسة الحزبية والأيديولوجية. 

 

 

 

 

وأكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن الحوار الوطني هو دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وصفه بالحوار السياسى، والسياسة حمالة أوجه، والحوار الوطني هو الطريق نحو الجمهورية الجديدة، وبالتالى هذه الوسيلة تحتاج إلى ضبط قانونى محدد.

 

وأضاف رئيس الوفد خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية بمؤتمر الحوار الوطني أن رؤية الحزب لهذا الحوار تتمثل فى أنه الطريق لدولة مدنية ديمقراطية وفقاً للدستور، هذا من ناحية الشكل المهم وضبط المصطلح.

 

وأشار إلى أنه فيما يتعلق بموضوعات الحوار وهى سياسية واقتصادية واجتماعية، قيل إن هناك موانع يجب ألا نقترب منها وهى اقتراح تعديل الدستور.

 

 

وقال رئيس الوفد: إن الحوار هو دعوة الرئيس ابتداءً ولكن لا يشترط أن يكون منتهاه أن يُسلم للرئيس ولكن يجب أن تُسلم المخرجات والنتائج لمجلسى النواب والشيوخ باعتبارهما سلطة التشريع المؤهلة لتلقى نتائج هذا الحوار، وفى نفس الوقت فإن الرئيس هو الحكم والسلطة الأعلى.

 

 

 

وفى كلمته أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني لحظة تاريخية، لافتا إلى أن الحوار الوطني هو الوسيلة المثلى وفرصة عظيمة لإعادة جمع شمل اتحاد 30 يونيو.

 

وأضاف عبد العال، فى كلمته فى الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني،  إن الدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي، للحوار الوطني تمثل منعطفا مهما في مسيرة الدولة.

 

وحذر رئيس حزب التجمع من محاولات إفشال الحوار الوطني، وانه لن يسمح بذلك بكل الاحول ، مشيرا الى ان حزب التجمع حريص على إنجاح الحوار خاصة في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة.

 

 

 

واشار عبد العال الى ان، حزب التجمع يثق في حرص كل المشاركين على تجاوز كل ما شأنه عرقلة الحوار، معربا عن أمله في حوار وطني بين شركاء متحررين من عقدة الاستقطاب السياسي الحادة الموروثة من عهود سابقة، للخروج بأفضل النتائج والتوصيات، التي تحقق طموحات وتطلعات الشعب المصري.

 

 

فيما أعرب فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، عن فخره واعتزازه بالانتماء إلى حزب معارض ويشرف بالانتماء له،  وأحد الأحزاب اللي أسست الحركة المدنية 

 

 

 وقال زهران فى كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، ان هناك تساؤلات حول حضوره الحوار الوطني، مشيرا الى أنه ينبغى ذكر الظروف التي تمر بها مصر وجعلته يقرر الحضور أو عدم الحضور  وما دفع كل الأطراف المختلفة للحديث عن الحوار ، مؤكدا مشاركته في الحوار من أجل المسؤولية الوطنية.

 

 

ولفت زهران الى ان هناك أزمة لها طابع سياسي اقتصادي اجتماعي وهناك من يتحدث عن أن هذه الأزمة بسبب كورونا والحرب الروسية.