محمد الضيف ومروان عيسى
عاجل .. "القسام" تعلن رسميا استشهاد قائدها ونائبه
باسم بدر
أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف “ابو خالد”، وعدد من القادة وهم مروان عيسى (نائب قائد أركان القسام)، غازي أبو طماعة (قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية)، رائد ثابت (قائد ركن القوى البشرية)، رافع سلامة (قائد لواء خانيونس).
وأكد أبو عبيدة ان استشهاد القادة العظماء لن يفت في عضدنا، مضيفا: بعد استشهاد القادة مجاهدونا استبسلوا أكثر وأكثر وزادت دافعيتهم للقتال أكثر والقائد يخلفه ألف قائد.
وتابع: لم تتعرض منظومة كتائب القسام لفراغ قيادي ولو لساعة واحدة.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة: "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف".
وأعلن أبو عبيدة "استشهاد ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".
وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى، نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وأشار إلى أنه سبق إعلان استشهاد قائد لواء الشمال أحمد الغندور، وقائد لواء المحافظة الوسطى أيمن نوفل، في أثناء المعركة.
وشدد أبو عبيدة على أن "استشهاد قادتنا الكبار العظماء -وبالرغم من مصابنا الجلل بفقدهم- لم ولن يفل في عضد كتائبا ومقاومتنا".
وأضاف أنه "بعد استشهاد كل منهم على مدار هذه المعركة لم تزدد عزائم مجاهدينا إلا صلابة، بفضل الله، وازدادت المعارك ضراوة واحتداما، واستبسل المجاهدون أكثر وأثخنوا في العدو أكثر وأكثر، وازدادت دافعيتهم للقتال بشكل غير مسبوق شاهده كل العالم، ولا يزالون على العد والقسم".
وأكد أبو عبيدة أن "القائد يخلفه قادة كثر والشهيد يخلّف ألف شهيد".
ويُنسب إلى الضيف، بعد توليه القيادة، الفضل في تصميم سلاح حماس الأبرز: صواريخ القسام.
كان جيش الاحتلال قد ادعى مقتل القائد محمد الضيف خلال غارة جوية نفذتها ميليشياته في 13 يوليو الماضي على منطقة المواصي في خانيونس و"كانت تستهدف محمد الضيف"، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، واعتبرت حماس حينها، تلك "الادعاءات محاولة للتغطية على حجم المجزرة المروعة". ووصفت قصف المواصي بأنه "مجزرة بشعة".
أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيا وإصابة 300 على الأقل في المنطقة التي قال عنها الاحتلال أنها «منطقة آمنة» للمدنيين.