" الإفتاء " توضح فضل إطعام الطعام ... سببا في دخول الجنة
اسراء علاء الدين
شرحت دار الإفتاء المصرية، فضل إطعام الطعام، قائلة: "إطعام الطعام ينشأ عنه صفات التودد والتحبب إلى مَن كنت سببًا في إطعامهم، فيكون ذلك سببًا في دخول الجنة".
وأوضحت الإفتاء : " إطعام الطعام لمن عرفت ومن لم تعرف له ثواب جزيل عند الله تعالى وسبب للنجاة في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} [البلد:11-16].
ونوهت الإفتاء إلى أن " إطعام الطعام وإشباع الجائع، عبادة قد تكون عادية وسهلة، لكنَّ قدرها عظيم؛ لأنها جُعلت من سمات الخيرية المميزة للإسلام الحنيف " .
وأشارت الإفتاء إلى قول رسول الله ﷺ: «إِنَّ في الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَفْشَى السَّلامَ وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ».
كما سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي الأعمال خير؟ فقال: «إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، كَسَوْتَ عَوْرَتَهُ، أَوْ أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً».