عن دور عجايبي
أحمد الرافعي: جمعني بروجينا فرصة طيبة في "ستهم".. وأعجز عن وصف الشيخ ياسين التهامي
أمنية فوزي
حظى الفنان أحمد الرافعي على إعجاب جمهوره الشديد في موسم دراما رمضان، بعد تقديمه دور "عجايبي"، وهو عازف "الناي" في بطانة الشيخ ياسين التهامي، في مسلسل "ستهم" للفنانة روجينا.
ويشارك في بطولة مسلسل "ستهم" للنجمة روجينا، عدد كبير من الفنانين، ومن أبرزهم نانسي صلاح، ومحمد عبد الحافظ، وأحمد الرافعي، والمنشد ياسين التهامي، والمسلسل من تأليف ناصر عبد الرحمن، وإخراج رؤوف عبد العزيز.
وكشف الفنان أحمد الرافعي في حوار مع "بوابة روزاليوسف"، عن كواليس العمل، واستعداداته للدور، وكيف ساعده الشيخ ياسين التهامي.
كيف تم ترشيحك للعمل ضمن فريق مسلسل "ستهم"؟
لا أعلم التفاصيل التي تمت لترشحي لدور "عجايبي"، لكن كان في المخطط العمل مع المخرج رؤوف عبدالعزيز قبل عامين أو أكثر، ولم نتوفق لهذا من قبل؛ إلى أن جمعنا القدر سوياً هذا العام في مسلسل "ستهم".
ماذا عن العمل مع الفنانة روجينا؟
العمل مع الفنانة روجينا بمثابة فرصة طيبة، كنت سعيدًا ولا زلت بالتعاون معها، فهي على قدر عالٍ من التودد، والمحبة، والتعاون مع كل زميل في فريق العمل، بالإضافة إلى حديثها الطيب، واحتوائها للجميع، وكل حديثي لا يكفيها؛ لكني حقًا سعيد بهذا العمل، وهذه الفرصة.
كيف تم استعدادك لدور "عجايبي" عازف الناي؟
استعدادي للدور أخذ أكثر من بُعد كان من المهم أن أكون مُلمًا بهما، فدور "عجايبي" هو شخصية من صعيد مصر، ومن المهم أن أكون مدرك البيئة التي نشأت فيها الشخصية، وأن أعيش في القرية التي ولدت فيها الشخصية، وأكون ذاكرة بصرية وحسية عنها، وهذا ما ساعدني في تقديم "عجايبي"، فهو نياتي في بطانة شيخ المداحين الشيخ ياسين التهامي، بالإضافة إلى قربه وعشقه له واعتباره الأب الروحي للشخصية.
بالإضافة إلى المساعدة الشخصية من الشيخ ياسين التهامي نفسه، سواء في اللقاء بيننا في القاهرة، أو بعد استقباله الكريم لي ولفريق العمل في بلده ومسقط رأسه، في جزيرة الحواتكة، مركز منفلوط، بمحافظة أسيوط.
وآخر استعداداتي للدور كان بالرجوع وتنشيط الذاكرة بأشعار ابن عربي، وعمر ابن الفارض، كونها النوعية التي يقدمها الشيخ ياسين التهامي في بطانته، ولقرب شخصية "عجايبي" من شيخ المداحين كان دافعًا كبيرًا أن أبحث وراء هذه الأشعار وأكون خلفية عنها.
بعد ظهورك في الحلقات تعزف الناي.. ما أقرب آلة موسيقية لقلبك؟
العود يأخذ المركز الأول، والناي يليه؛ فالعود يمثل دقات القلب عندما تضرب الريشة على أوتاره، وكأنها موسيقى القلب، أما الناي الذي نتصوره عبارة عن "بوصة" بها 6 ثقوب صماء، عندما يدخل فيها نفس العازف وتداعبها أصابعه، يخرج منها الصوت الحي، فتصبح آلة تطرب الروح.
ماذا عن كواليس العمل مع المخرج رؤوف عبدالعزيز؟
شعرت في العمل مع المخرج رؤوف عبدالعزيز بأننا في عمل فني، بل كان بمثابة رحلة، فالعمل كان فيه تيسير كبير، وروح طيبة.
من خلال قربك من شيخ المداحين الشيخ ياسين التهامي.. حدثنا عنه.
قد تعجز الكلمات عن وصفي له.. لكن من يريد أن يعرف الشيخ ياسين يحضر حفلات حية له، ويسمع مدحه الخارج من القلب، ومن خلال وجودي في قرية الشيخ ياسين التهامي لم أر إلا رجلًا مصريًا صعيديًا، يغدق من حوله بكرمه.. أكرمني، وشرفت وسعدت بوجودي معه خلال الأحداث، ووجودي في بلده الكريم.