عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

صعيدية جدعة وقوية في ستهم وسأظل أحب أم إبراهيم طوال عمري

غادة طلعت لـ"بوابة روزاليوسف": أنا صعيدية على حق في "ستهم"

غادة طلعت
غادة طلعت

ناجحة منذ إطلالتها الأولى، واستطاعت أن تترك البصمة، غادة طلعت ممثلة بوجوه متعدّدة.



تجمع كل الأضداد في شخصياتها التي تظهر كل عام وينتظرها الجمهور من رمضان إلى رمضان وما بينهما، لتجعل منها ممثلة استثنائية، وها هي تتألق هذا الموسم بمسلسلين "ستهم" مع روجينا، و"جت سليمة" مع دنيا سمير غانم، لتنتظر مكانتها في التربع على قلوب المشاهدين.

 

في هذا الحوار مع بوابة روزاليوسف، تتكشف لنا شخصيات غادة طلعت في رمضان، وكذلك شخصية نجمة جميلة قلبا وقالبا.

- نجاحات متوالية حققتها غادة طلعت أجبرت المشاهد على انتظار أعمالك ليستمتع بها وبتمثيلك.. وعندما شاهدنا بوستر شخصية بخيتة في المسلسل المنتظر "ستهم" أدركنا أننا أمام شخصية هامة.. ماذا لو تخبيرنا قليلا عن طبيعة شخصية بخيتة؟

شخصية بخيتة هي سيدة صعيدة "جدعة جدا جدا وبنت أصول ومتربية" ورغم أنها نشأت على احترام الرجل والتقاليد الصعيدية التي تعرفها جيدا، إلا أنها مؤمنة أيضا أن السيدة لها حقوق ولها ميراث مثلما قال الله، وهي لا تخالف ضميرها لكي ترضي الناس، وهي في الوقت الذي أغلب الناس تقف فيه ضد شخصية "ستهم" التي تجسدها النجمة روجينا، وأخواتها عندما حاولوا أخذ ميراث ستهم، بخيتة دائما تقف بجانبها وتقف في وجه زوجها "جبر" وتقول له الحقيقة وتنصحه بأن لا يخشى الناس وينسى الله.

 

 وبخيتة تدافع دائما عن "ستهم" من منطلق أنها ترى أن ستهم إنسانة ولها حقوق ويكفيها ضغوط المجتمع، وبالتالي بخيتة هي سيدة صعيدية ونشأت على التقاليد الصعيدية لكن في نفس الوقت ترفض الظلم. بخيتة سيدة قوية ولها دور في الأحداث وهي زوجة "جبر" شقيق "ستهم" والذي يجسده الفنان محمد عبد الحافظ.

 

 

 
 
 
 

- عندما حدثك المخرج رؤوف عبدالعزيز وقدم لك شخصية بخيتة في مسلسل ستهم.. ما الذي جذبك لها؟ 

أستاذ رؤوف عبدالعزيز عندما حدثني عن شخصية "بخيتة" أحببتها جدا جدا، لأنه وصفها بأنها سيدة "صعيدية على حق" بكل تفاصيل الصعايدة بعاداتهم وتقاليدهم وشخصية فيها متناقضات، وحدثني رؤوف عبدالعزيز عن تفاصيلها وتحمست جدا لها وتحمست لكلام أستاذ رؤوف عنها وعن ثقته فيّ، وكم هو يحب شخصية بخيتة ويرى أنها مهمة.

- شخصية بخيتة رأينا من خلال البوستر أنها مختلفة في اللوك.. ماذا عن تحضيرات للشخصية؟

بالفعل شخصية بخيتة تختلف جدا عن كل الأعمال التي قدمتها من قبل، وأنا سعيدة جدا وأحب بخيتة جدا لأن أنا أبدا لم أقدم الشخصية الصعيدية وكان نفسي جدا أعمل صعيدي، وشخصية بخيتة في المسلسل جميلة جدا بكل تفاصيلها وكذلك طريقتها ومعالجتها للأمور، وضعفها حقيقي وكذلك قوتها نابعة من المواقف، ويارب المسلسل يعجب الجمهور ويصدقه.

 

 

- تعودتي على الشخصيات الصعبة في كل أعمالك.. ولكن هل واجهتم صعوبة في بخيتة؟

نعم بالفعل بصراحة أنا دائما أقدم أدوار أصعب من بعضها والحمدلله هذا من حسن حظي وشيء جيد ويارب دائما أترشح لأدوار صعبة وتأتي فرص لشخصيات صعبة وقوية يارب، وبالطبع واجهت صعوبة في بخيتة، لأن بخيتة شخصية صعبة جدا وليست سهلة نهائيا، لأكثر من سبب، أبرز تلك الأسباب هو أن اللهجة الصعيدية ليست سهلة أبدا، خاصة أن كل مكان في الصعيد له لهجة ولكنة وأنا في الحقيقة والدي صعيدي، وهذا لم يكن سهلا على الإطلاق لأن العمل يتناول أكثر من مكان خلال الأحداث وكل منطقة كان لها نطق اللهجة الخاص بها، وهذا لم يكن سهل إتقانه بالطريقة المنضبطة جدا، ودكتور رؤوف عبدالعزيز حريص على أن ننطق بطريقة صحيحة ليخرج كالصعيدي الحقيقي، ولذلك بالنسبة لي لم تكن سهلة وهي شخصية قوية و"تخوف"، ويارب أن أكون على قدر المسؤولية وأقدمها بالشكل الجيد إن شاء الله.

- هل لمسلسل ستهم علاقة مثلما يتداول بالحاجة صيصة؟

التفاصيل ستكون عندما يشاهد الجمهور المسلسل سيعرف هل له علاقة أم لا، ولكن المسلسل جيد للغاية وأستاذ ناصر عبد الرحمن كتب سيناريو عظيم وقصة مهمة جدا ودكتور رؤوف عبدالعزيز مخرج مهم ومخلص جدا ويحب الممثل جدا ولا يفوت أي شيء، وأنا متحمسة جدا وسعيدة بأنني مع الفنانة روجينا لأنها بالفعل أنا أرى كم هي مخلصة وتركز في كل تفاصيل العمل وتحب كل من حولها وتدعمهم جدا ونجمة بسيطة جدا وهي تستحق النجاح بصراحة.

 

 

- حدثينا أكثر عن اليوم الأول في لوكيشن المخرج رؤوف عبدالعزيز وكيف كان اللقاء الأول مع روجينا؟

روجينا فنانة "تجنن" وبسيطة جدا، واستقبلتني استقبال "حلو" جدا، وأول مشهد لي في المسلسل كان مع أستاذة روجينا والمسلسل بالفعل بدأ بمشاهدي وأول يوم في تصوير المسلسل كانت المشاهد تجمعني أنا وأستاذة روجينا، وطبعا كنت "مخضوضة" جدا بسبب اللهجة، وكنت سعيدة وخائفة في نفس الوقت لأن تفاصيل الشخصية كثيرة والصعيدي ليس سهل ولكن كنت سعيدة لأنني أقدم عملا صعيديا وفي الريف، ويارب يكتب النجاح للمسلسل.

- علمنا أنك ستتحولين في شخصية لواحظ بمسلسل جت سليمة مع دنيا سمير غانم ايه حمسك لها؟

بالفعل أن أقدم في موسم دراما رمضان هذا العام شخصية "لواحظ" في مسلسل جت سليمة مع النجمة دنيا سمير غانم، وسعيدة للغاية وأكاد أطير من السعادة من هذا المسلسل لأنني أحب دنيا سمير غانم وسعيدة بأنه من إخراج الأستاذ إسلام خيري وأنا من زمان كان نفسي أعمل معه وسعيدة بأن الفرصة جاءت، وسعيدة بأنه كلمني عن هذا الدور الحمدلله، وسعيدة لأن دنيا سمير غانم لديها جمهور كبير وأن المسلسل كوميدي ولطيف جدا وبعد غياب لدنيا سمير غانم، ويارب يعجب الجمهور ويلاقي النجاح الذي يستحقه لأن كذلك دنيا سمير غانم تعبت في المسلسل.

 

 

- لم تأتِك النجومية على طبق من فضة، فقد تعبت على اختياراتك ووصلت لمكانة هامة بهدوء وبدون صخب.. تؤمنين بأن السعي هو الطريق الوحيد للوصول للنجومية.. أم تؤمنين بالطرق المختصرة للوصول للنجاح؟

أن أؤمن بأن السعي والمعافرة هي الطريق الوحيد للوصول للنجاح، وخاصة أنا بالنسبة لي الحمدلله، وأنا مازلت في البداية وسعيدة بكل ما قدمته وفخورة بكل دور قدمته وكل مشهد عملته لأن ربنا حقق لي به نجاح أكبر مما أتوقعه، وسعيدة جدا بشخصية "أم إبراهيم" في مسلسل "الاختيار 2"، وكذلك "ست ثريا" في مسلسل "الفتوة"، و"المغني" و"رحيم" ومسلسل "مشوار" مع محمد رمضان، وفخورة بكل ما قدمته، وما أقصده هو أنني أرى أنه مازال هناك الكثير لأقدمه، وأرى أن الطريق الوحيد بالنسبة لي هو المعافرة والسعي والتحدي والثبات، وأهم شيء الثبات لأن الأمر ليس بالسهل على الإطلاق، هناك العديد من الصعوبات والعراقيل، والناس المؤذية كثيرة، وأنا مؤمنة بهاتين المقولتين "ربنا عظيم لكن الحياة ليست عادلة"، أعلم أن ربنا عظيم ويصنع المعجزات ولكني أعرف أيضا أن الحياة ليست عادلة، ونحن لسنا في المدينة الفاضلة، وللأسف نضطر أن نسعى ونعافر ونسقط وننهض، وهذا ليس كلام فقط، أعلم أنه كلام صعب لأنني أعيشه، هو صعب لكننا مضطرين نعمله طالما نعيش مضطرين أن نكمل ونسعى.

- قدمت أعمالا هامة جدا.. ما أقرب عمل لقلبك، وما الشخصية اللي قدمتيها وتشبهك؟

أنا أحب شخصية "أم إبراهيم" في مسلسل "الاختيار 2"، وسأظل أحبها طوال عمري، أحبها من قلبي ولن أنساها، ولن أنسى النجاح الكبير الذي حدث لها مع هذه الشخصية، وردود الفعل التي مازالت حتى الآن موجودة لن أنساها في حياتي، ولحظات التصوير في ميدان رابعة لن أنساه، أتذكر تفاصيل كل ثانية في هذا المسلسل وهذا مسلسل قريب لقلبي وشغلي فيه كان بالنسبة لي مهم جدا الحمدلله، وبحب الست ثريا جدا في مسلسل الفتوة، وكذلك أحب "سميرة" في مسلسل "المشوار"، والحمدلله كل ما قدمته أحبه، وإن شاء الله لواحظ وبخيتة تكونا جيدتين، ويليقا بالجمهور يارب.

 

 

- نجاحاتك مثال حي على أن " عمرها ما كانت بعدد المشاهد".. هل تهمك مساحة الدور؟

نعم صحيح، أنا الحمدلله يارب، ربنا يساعدني ودائما أكون ليست واثقة بأن النجاح لن يكون كبير جدا بهذا الشكل، ولكن ربنا العظيم "يطبطب" على قلبي بنجاح كبير، لا أعلم، قد يكون السبب أنني أقدم أعمالي من قلبي وبكل روحي فعلا، عندما أقدم مشهد أقدمه من قلبي، ويارب أظل هكذا دائما. ونعم أن مؤمنة بأنها ليست بعدد المشاهد ومؤمنة بأنها لو دقيقة واحدة جاء فيها "الجول"، هي فقط دقيقة واحدة لا نحتاج "من الجلدة للجلدة" ولا بطولات مطلقة، دقيقة واحدة تصيب فيها الهدف وتأتي "بالجول" كفاية، لمست قلب الجمهور في دقيقة واحدة هذا يكفي، انتهى الموضوع، وبالتأكيد مساحة الدور حاجة عظيمة والقماشة والتفاصيل عظيمة، ويمكن المشاهد القليلة التي قدمتها وعملت نجاح من الممكن في حال كانت المساحة أكبر وتفاصيل أكبر يمكن كنت نجحت أكثر ولكن لا أحد يعلم أين الخير، وطبعا أتمنى مساحات أكبر وفرص أكبر وتفاصيل أكثر يارب، ولكن أنا لست مؤمنة بأنها ليست بعدد المشاهد أبدا فمن الممكن أن مشهد واحد "يقلب الدنيا"، ونحن رأينا أمثلة كثيرة على ذلك، والحمدلله مسلسل الاختيار كان أكبر مثال ومشهد واحد في الحلقة الخامسة في فض رابعة جعلني أكون سعيدة حتى الآن الحمدلله.

- نلحظ اتجاه المسلسلات لطرح مشكلات تخص المرأة ما رأيك بهذه الرسائل النسوية الدرامية.. وهل من شخصية نسائية تحبين أن تجسديها في دور تمثيلي؟

أنا سعيدة جدا بالمسلسلات التي تخص المرأة مثلما أنا سعيدة بالمسلسلات التي تخص الرجل لأنها دائرة واحدة وشبكة واحدة ولا يصح تجزئتها، ولا ينفع أن نناقش مشاكل المرأة ولن تتلامس مع مشاكل الرجل لأنها هي مشاكل المجتمع كله، المرأة والرجل والأبناء والاقتصاد والسياسة وكل الأمور لا تتجزأ، وبالطبع أنا أحب أن يقدم المجتمع للمرأة حقها، لأن المرأة دورها صعب وكبير والمعاناة التي تعانيها المرأة في مجتمعاتنا العربية ليست بالقليلة أبدا، ومعاناة على كل المستويات، أفكار وموروثات وتقاليد وأمور كثيرة وأفكار مغلوطة، هذا بجانب المعاناة المحسوسة في الشغل وسوق العمل وحياتها الطبيعية ودراستها، وهي لديها المعاناة التي تشبه معاناة الرجل بجانب معاناتها الشخصية من عادات وتقاليد وأفكار مغلوطة ونظرة مجتمع والوصول لفرصة، والموضوع كبير جدا، وأسعد جدا عندما تكون الدراما حقيقية وواقعية وتشبهنا وليست أسطورية وكلما كانت حقيقية فهي تمس الرجل والمرأة والمجتمع كله.

- بمناسبة رمضان - ما الأكلة التي تحبينها أكثر وتجيدين تحضيرها؟

أنا أحب كل الأكل، أنا مشكلتي في الحياة هي الأكل، وأنا أعشق الأكل، وطوال الوقت لدي معاناة مع الدايت، وأنا فاشلة في الدايت، وأحب الأكل جدا بكل أنواعه، أحب الأكل "التقيل"، و الأكل الشرقي، والحلويات الشرقية، والطواجن والمحاشي، والمشويات والسمك وأرى أن الأكل نعمة عظيمة بصراحة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز