
المنتدى الخامس لرؤساء جامعات العالم الإسلامي يوصي بمواكبة للثورة التكنولوجية

وكالات
أوصى المشاركون بأعمال الدورة الخامسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي بضرورة مواكبة الجامعات للثورة التكنولوجية وتحويلها من جامعات تقليدية إلى حديثة عبر تبني مناهج عصرية تواكب المتغيرات، وتعزيز التعلم عن بُعد، ودعم الإبداع ببناء قدرات الطلاب في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتبادل الخبرات بين الأوساط الأكاديمية.
وتنعقد الدورة الخامسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي، تحت شعار "جامعات العالم الإسلامي نحو تكنولوجيا ثورية في عالم العولمة"، بتنظيم من لجنة التعليم العالي في باكستان وبالشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة كومساتس والمجلس الثقافي البريطاني في باكستان.
وأكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك - في كلمته خلال حفل ختام المنتدى - أهمية التعاون بين الجامعات، وضرورة إيلائها اهتمامًا خاصًا لتنمية قدرات الشباب الإبداعية، وتكوينهم وتدريبهم على المهارات اللازمة لمهن ووظائف الغد، وكل ما يتعلق بالتحديات والمتغيرات التي قد تواجههم في المستقبل.
وأشار المالك - في بيان اليوم الاثنين- إلى الدور الذي تلعبه الجامعات في المساهمة بتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتربوية، من خلال نشر المعرفة بين الأجيال الصاعدة، وتسليحهم بمهارات الريادة، ليصيروا قادة المستقبل، ويحدثوا التغيير المنشود في مجتمعاتهم.
وأوضح أن جلسات وورش عمل المنتدى ناقشت على مدى يومين عدة قضايا حول مستقبل التعليم في دول العالم الإسلامي، وأبرزها توظيف التكنولوجيا الحديثة بالجامعات؛ لمواكبة الثورة التقنية والتوجهات الطلابية الجديدة، وما يترتب على ذلك من تطوير للمناهج الدراسية.