وزير السياحة بندوة مستقبل وطن: هدفنا تحقيق نمو سنوي متواصل بنسبة ٢٥-٣٠٪؜

استضافت الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن، ندوة لوزير السياحة أحمد عيسى، حول استراتيجية تنمية السياحة المصرية.

 

وكان في استقبال الوزير، المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس الحزب، والمهندس أشرف رشاد الأمين العام، والمهندس حسام الخولي، نائب رئيس الحزب، والنائبة نورا علي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب.

 

وحضر اللقاء المهندس حسام الخولي نائب رئيس الحزب، وعدد من رؤساء اللجان النوعية بالبرلمان، وقيادات الحزب.

 

وافتتح المهندس أشرف رشاد اللقاء بكلمة ترحيبية بالسيد الوزير والحضور. داخل أروقة حزب مستقبل وطن.

 

وأكد "رشاد"، أهمية قطاع السياحة كونه يمثل أحد روافد العملة الصعبة لمصر وركيزة من أهم ركائز التنمية الاقتصادية.

 

وقالت النائبة نورا علي، إن مصر تستحق أن تكون في المقدمة بخريطة السياحة العالمية لما تملكه من مقومات تؤهلها لهذا.

 

وطالبت بضرورة وضع آليات للوصول للهدف المطلوب في السياحة وهو تحقيق ٣٠ مليار دولار سنويا، بجانب جذب المستثمر بحزم تحفيزية ليكون عنده ثقة في الحكومه ومن ثم يساهم في تنمية القطاع.

 

وأشارت رئيس لجنة السياحة إلى قانون غرف المنشآت السياحية وما يستهدف من بعث الثقة للمستثمر من جديد.

 

من جانبه قال أحمد عيسى وزير السياحة، إن مصر قبل كورونا كانت تحتل 0.7% من عدد السائحين حول العالم، وهو أمر ضئيل للغاية، يجب معه أن تكون الاستراتيجات موجهة لإصلاح جانب العرض ليس الطلب.

 

ولفت وزير السياحة إلى أن هدفنا خلال المرحلة القادمة هو تحقيق نمو سنوي متواصل بنسبة ٢٥-٣٠٪؜.

 

وتابع: "ليتحقق نمو سريع في الصناعة يجب تمكين شركات السياحة والطيران لتحقيق نمو في المدى القصير، وقد تم الاستعانة بخبير أجنبي في صناعة السياحة من الدول المتفوقة بدوام كامل لمدة ٣ سنوات".

 

وأردف: "تحملت الدولة 2 مليار جنيه دعمًا لآثارنا ومتاحفنا، ونحتاج للتعديل في بعض القرارات، ونقوم حاليًا ببناء استراتيجية وطنية للسائح الفرد".

 

وقال المهندس حسام الخولي، إن حزب مستقبل وطن يولي قطاع السياحة أهمية خاصة على كل المستويات الرقابية والتشريعية.

 

وأضاف الخولي، أن الفترة الماضية شهدت حزمة تشريعات قوية ساهمت بشكل كبير في مواجهة التحديات، ولكن لا تزال الطموحات كثيرة للغاية.

 

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاشات والأسئلة من الحضور حول خطط الوزارة وما يتعلق باستراتيجية الـ٣٠ مليون سائح سنويًا.