المنتدى السعودي للإعلام يكرّم الفائزين بجوائز التميز في ختام جلساته
الرياض: بوابة روزاليوسف
اختتم المنتدى السعودي للإعلام فعاليات اليوم الثاني، لحفل تسليم جوائز التميز لإعلاميين سعوديين في مختلف قطاعات الإعلام والثقافة، بحضور نخبة من الإعلاميين من الوطن العربي وعدد من دول العالم.
وفاز بجائزة شخصية العام، الكاتب الصحفي خالد المالكي رئيس التحرير السابق لصحيفة الجزيرة، عن مجمل تاريخه المهني، وفاز أحمد العرفج بجائزة الإنتاج العلمي "الكتب والبحوث"، عن كتابة العلاج النفسي بالكتابة، فيما فاز بجائزة الحوار الصحفي جميل الزيابي وعن الصحافة الإلكترونية أيضًا.
فيما فاز بجائزة التحقيق الصحفي، المقدم دغيلب القوس عن تحقيق بمجلة الحرس الوطني.
وفي الوقت الذي منحت فيه الجوائز للإعلاميين المتميزين بالإعلام السعودي، بهدف التحفيز على التميز والمنافسة بين العاملين بقطاعات الإعلام السعودي، ومواصلة جهود التطوير، فإن قيادات إعلامية مشاركة دعيت لتسليم الجوائز للفائزين.
وناقش المنتدى خلال يومين متواصلين مستجدات وتحديات الإعلام عبر نحو 30 جلسة، بدأت بكلمة محمد الحارثي رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون رئيس المنتدى، الذي رحب بضيوف النسخة بثانية من المنتدى، مؤكدًا أن المنظمين حرصوا على أن تتناول الجلسات تحديات الواقع الإعلامي وآفاق المُستقبل، لتنتقل الجلسات الخاصة إلى جلسات لوزراء الطاقة والإعلام والاستثمار.
وشدد الأمير عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة السعودي، على أن مجموعة أربك بلاس تتخذ قراراتها على أسس علمية ذات صلة بطبيعة السوق، ولا تخضع لضغوط سياسية، وهذا ما دفع صحف كبرى بالغرب تهاجم المجموعة ثم عادت لتأكد صحة القرارات.
وألمح عبدالعزيز أن أهمية المملكة العربية السعودية، هي ما تجعل وزير طاقتها دون غيره من وزراء الطاقة بالمجموعة أكثر تأثيرًا واهتمامًا بما يعلنه من قرارات لتأثيرها على سوق الطاقة العالمي.
وقال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي، إن المملكة باتت من أقوى ٢٠ اقتصادا عالميا، حيث تمكنت خلال الخمس سنوات الأخيرة من تحقيق معدلات تنمية كبيرة رغم تحديات جائحة كورونا، وارتفع حجم الاقتصاد العام الماضي من 600 مليار دولار سنويًا إلى تريليون دولار.
وقال وزير الإعلام السعودي ماجد القصبي، إن 5.1 مليار مواطن حول العالم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، ويقضي سكان العالم 12 مليار ساعة يوميًا على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، ما يؤكد خطورة وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية دراستها والتعامل معها.
وعرض القصبي إحصائيات لينطلق منها إلى وضع الإعلام السعودي وخططه لتطوير وتنمية مكونات المنظومة الإعلامية.
لينطلق المنتدى لجلسات متنوعة، ناقشت الشائعات والإعلام، وكيفية تطوير المحتوى المهني، والشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمرأة وتمكينها إعلاميًا، ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وغيرها من الفعاليات المهمة التي تجاوزت 30 جلسة متخصصة.
وكان في مقدمة المشاركين من مصر، الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعلي حسن رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والإعلاميون عمرو الليثي وأحمد المسلماني ومعتز الدمرداش، وأيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف السكرتير العام لنقابة الصحفيين، وأحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، رئيس القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، وحاتم زكريا الأمين المالي لاتحاد الصحفيين العرب، وصلاح جمعة مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام بجامعة فاس، والدكتورة سماح المحمدي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتور أسامة زايد نائب رئيس تحرير الجمهورية، وسامح محروس نائب رئيس تحرير الجمهورية، حيث شاركت الدكتورة هويدا وزايد ومحروس في لجنة تحكيم الأعمال.