![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
أهم رسائل "الصحة العالمية" في مؤتمر "حلب" السورية اليوم
![](/UserFiles/News/2023/02/11/1058691.jpg?230211151558)
محمود جودة
عقدت منظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا من مدينة حلب السورية، صباح اليوم، حول الاحتياجات الصحية العاجلة، واستجابة المنظمة لزلزال السادس من فبراير، بحضور د. رنا الحجة مديرة إدارة البرامج، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، ود. ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الإقليمي بشرق المتوسط، ود. إيمان شنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في الجمهورية العربية السورية.
وتم بث المؤتمر الصحفي للإعلاميين عن بُعد عبر منصة زووم. وكانت أهم الرسائل التي طرحت خلال المؤتمر الصحفي اليوم، "إن ما نراه يفوق قدرة وكالة واحدة أو جهة فاعلة واحدة على الاستجابة، وكان التركيز في البدء على علاج الرضوح، لكن المهم الآن هو رعاية الناجين، وتوفير الإمدادات اللازمة لهم مثل أدوية الأمراض غير السارية."
ومن أهم الرسائل، "علينا أن نضمن قدرة المستشفيات والمرافق الصحية على الاستجابة للحاجات على أرض الواقع، وتبني نهج شمولي قادر على توفير المزيد، بما في ذلك المأوى والغذاء".
كما يجب الارتقاء بخدمات الإغاثة التي نقدمها إلى مستوى جديد، فهؤلاء الناس يستحقون دعمنا المطلق."
وقالت المنظمة، "لقد تمكنّا من توفير لوازم علاج الرضوح للمستشفيات، ووصلت الشاحنات أمس عن طريق تركيا، وهناك المزيد في الطريق، كما أننا وزّعنا اللوازم في حلب واللاذقية، وهناك طائرة محملة بالإمدادات الطبية ستصل اليوم."
وقال د. أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، "إن ما يقرب من 50% من مرافق الرعاية الصحية معطلة عن العمل، ونظام الرعاية الصحية في سوريا هش للغاية بعد 12 عامًا من الحرب، فالكثيرون لا يجدون أدويتهم اللازمة لعلاج السكري وارتفاع ضغط الدم، كما أننا قلقون من أنواع العدوى التنفسية الحادة، فالحاجات هائلة، ولقد قدَّمنا الدعم وبدأنا العمل مع الحكومة والمنظمات غير الحكومية من اليوم الأول".
وقال المنظري، "فلنساعد السوريين على إعادة بناء بلدهم، فقد دمر الزلزال أية قدرات ضئيلة كانت لديهم، وبلغ السيلُ الزُبَى، وكان النظام الصحي في سوريا قويًا جدًا في السابق، لكنه هشٌ جدًا الآن."
وقالت المنظمة، "تستجيب الحكومة والمنظمات غير الحكومية والشركاء للوضع في سوريا، لكننا بحاجة إلى توسيع نطاق الاستجابة، فالدمارُ هائلٌ."
"التقينا بوزير الصحة 3 مرات، وبمحافظ حلب مرتين، للتعرف على ما يحتاجونه، لقد أُهمِلَت سوريا لعدة سنوات، واستنفد النظام الصحي قدرته على الصمود."
وواصلت، "لقد رأينا التزام العاملين في مجال الرعاية الصحية، إنهم أبطال على قدر المسؤولية، وقد قدموا الدعم الفوري للمصابين، لكنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم لمواصلة هذه الخدمات."