يشرح الفرق بين الروح والنفس..
«أسرار الحياة الغامضة» ينكر حياة البرزخ في إصدار جديد بمعرض الكتاب
محمد خضير
صدر حديثا عن دار أوراس للنشر والتوزيع كتاب "أسرار الحياة الغامضة" للمؤلف أحمد يحيى زُقْلِي، وهو باكورة أعمال المؤلف، والتي يشارك بها ضمن اصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
ربما يعجبك
يتناول فيه قصة الإنسان منذ الخلق وحتى الخلود، مارا بهبوط آدم وحواء ومن ثم تزويجهما وإسكانهما الجنة الأرضية، متناولا بداية الصراع بين إبليس وآدم ولحظات العهد والميثاق وحياة اإلنسان في رحم أمه بشكل مُبسّط مستدلا بالقرآن والسُنّة.
ويؤكد المؤلف ان الروح هي السر الأعظم، نافيا علاقتها بالموت. ويشير إلى أن دورها مستمر في الحياة والموت وأنها تعطي الانسان يقظته، وخروجها يؤدي لنومه.
وقال "زُقْلي": أعي جيدا أن ما أثبتُّه في كتابي يُعد مثيرا للعقل والفكر، وأدرك ان هناك من قد يُنكر بعض الأفكار التي طرحتها، ولكن الفيصل بيني وبين المنكرين هو الكتاب والسُنّة.
وذكر أنّ الإنسان إذا مات فإن برزخه كله موت، ولا مكان للأحياء في البرزخ فيما عدا الشهداء فهم حالة استثنائية. اما ما عدا ذلك فإنهم متقلبون بين اليقظة والنوم.
ولفت إلى أن النفس إن خرجت من الإنسان فإنه يموت. ولذا لا تخرج النفس إلا مرّة واحدة وهي التي يكون فيها سكرات وحشرجة.
وعن الفارق بين القلب والفؤاد اكد المؤلف: القلب هو مستقر العقيدة، اما الفؤاد فهو قنطرة القلب ومتلقي المعلومات المتعلقة بالوحي، وهو منفذ القلب الوحيد وفيه يحدث الصراع بين الافكار العقدية.
وبيّن "زقلي" أنّ تاريخ الإنسان كله وعي. ولا يوجد ما يسميه علماء النفس "لا وعي" بل هناك أنواع مختلفة من الوعي. مشيرا إلى أنّ الرؤى والأحلام لا ثالث لهما وهما مصادر الرسائل الغيبية القادمة من الله تعالى ومن ابليس اللعين.
جوجل نيوز
