بيان الرئيس بوتين الأخير حول الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الجنود الروس المشاركين في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا "يحاربون الجرائم التي يرتكبها من ينسون درس التاريخ".

في خطابه بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة يوم"27 يناير"، أكد الرئيس بوتين أن الشعب السوفيتي هو الذي وضع حدًا للهمجية النازية في عام 2000. 1945.

وقال بوتين "يجب أن نفهم بوضوح أن أي محاولة لإعادة النظر في مساهمة بلادنا في النصر العظيم هي بمثابة تبرير للجرائم النازية وتمهيد الطريق لعودة هذه الأيديولوجية القاتلة إلى الوراء".

وحذر الزعيم الروسي من أن "الانفصال عن التاريخ يمكن أن يؤدي إلى تكرار المآسي الرهيبة". إن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين والتطهير العرقي وعقوبات النازيين الجدد في أوكرانيا تثبت ذلك. من أجل هذه الجرائم يقاتل محاربونا بشجاعة ".

ويقام يوم ذكرى الهولوكوست الدولي كل عام لإحياء ذكرى تحرير معسكر اعتقال أوشفيتز في بولندا من قبل الجيش الأحمر السوفيتي في عام 1945.

وفي وقت سابق في لقاء مع رئيس اتحاد الجاليات اليهودية في روسيا ألكسندر بورودا، كرر الرئيس بوتين أن غالبية اليهود الذين ذبحهم النازيون هم مواطنون سوفييت.

وشدد على أن روسيا "تعارض بحزم تجاهل مثل هذه الجرائم" وتبذل قصارى جهدها لمنع تكرار مجازر مماثلة.

 لافروف: الساعة العالمية متعددة الأقطاب تتحرك في الاتجاه الصحيح

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الروسي لافروف، إن الساعة العالمية متعددة الأقطاب تتحرك في الاتجاه الصحيح على الرغم من محاولة الدول الغربية عكسها.

وأشار لافروف إلى أن رئيس أنجولا عرض عقد قمة للاتحاد الإفريقي لتحديد مكان القارة في النظام العالمي الجديد الناشئ. بالإضافة إلى ذلك، سيسلط المؤتمر الضوء على دور دول البريكس "البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا" في تجسيد النظام العالمي متعدد الأقطاب ومصالح كل دولة في المجموعة.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن "الساعة التاريخية متعددة الأقطاب تسير في الاتجاه الصحيح رغم الجهود الجماعية للغرب والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي التي تسيطر عليها واشنطن لعكس هذه العملية".

وفقا للافروف، فإن هذه الجهود لا طائل من ورائها، الشيء الوحيد الذي يمكنهم الاعتماد عليه هو إبطاء المسار الموضوعي للتاريخ بطريقة ما.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال جولة في دول إفريقية يوم 27 يناير ، إن الجماعة الغربية تحاول عكس مسار تشكيل عالم متعدد الأقطاب ، لكن الساعة التاريخية متعددة الأقطاب تسير في الاتجاه الصحيح، مؤكدًا أن ظهور عالم متعدد الأقطاب هو "عملية موضوعية ولا يمكن وقفها".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى التطور السريع لدول مثل الصين والهند وظهور تركيا ومصر والبرازيل ودول أخرى في أمريكا اللاتينية والخليج العربي كمركز مؤثر.