الكونغو الديمقراطية تفتح تحقيقا في تنامي قتل المدنيين على أيدي المليشيات في إقليم "إيتوري"
وكالات
أعلن وزير الدفاع والمحاربين القدامى في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جلبرت كاباندا، أن الادعاء العام العسكري فتح تحقيقا بشأن تصاعد عمليات قتل المدنيين في إقليم "إيتوري (بشرق الكونغو الديمقراطية)" على أيدي المليشيات المسلحة الناشطة في الإقليم.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن قرار وزير الدفاع الكونغولي جاء على خلفية اكتشاف بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) مقبرة جماعية تضم نحو 50 جثة لمواطنين في قرية نيامامبا بمنطقة دجوجو في إقليم "إيتوري"، فضلا عن هجوم شنته مليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)" في 15 من الشهر الجاري في الإقليم ذاته وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 75 مدنيا.
وكانت منطقة "دجوجو" بإقليم إيتوري قد شهدت مقتل أكثر من 100 شخص على مدار الأسابيع القليلة الماضية في أحداث عنف شنتها مليشيات "كوديكو"، وفقا لعدة مصادر محلية مطلعة. تجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب مليشيات "كوديكو" تنشط مليشيات "زائير" المنافسة لها في إقليم "إيتوري" أيضا. وكثيرا ما تؤدي المعارك المسلحة بين هاتين المجموعتين المتمردتين للسيطرة على مواقع المناجم في "إيتوري" إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.
من جهة أخرى، وفي شرق الكونغو الديمقراطية أيضا، ساد الهدوء الحذر المواقع الأمامية لجبهات القتال بين القوات المسلحة الحكومية ومليشيات 23 مارس (إم 23) المتمردة في إقليم كيفو الشمالي لاسيما في مناطق "بيشوشا" و"تونجو" ومحور "ماسيسي" أيضا.
وبحسب بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فإن محور "نياميليما" بشمال "روتشورو" لم يشهد تسجيل أي اشتباكات لأكثر من أسبوع.