عاجل.. تصاعد فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي

أعرب قادة الاتحاد الأوروبي، الذين حضروا قمة "الاتحاد الأوروبي، وآسيان"، عن غضبهم إزاء فضيحة الفساد التي تورط فيها العديد من الأعضاء في البرلمان الأوروبي، بما في ذلك نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، إيفا كايلي.

 

 

 

أثناء التحقيق في فضيحة فساد كبرى في البرلمان الأوروبي، ألقي القبض على إيفا كايلي، 44 عامًا، مسؤولة كبيرة في البرلمان اليوناني في بلجيكا في نهاية الأسبوع الماضي.

 

 

 

وإيفا كايلي، متهمة بأنها مدرجة في قائمة المجموعة التي قبلت رشاوى مقابل محاولة التأثير على البرلمان الأوروبي لصالح إحدى الدول.

 

قال رئيس وزراء لوكسمبورج، كزافييه بيتيل ، إنه أصيب بصدمة: "لقد أضرت الواقعة بسمعة لأوروبا بأسرها والسياسة بشكل عام.. لكن لا ينبغي لنا أن نهاجم البرلمان الأوروبي أو ننتقد الحزبية، ويجب أن نحارب الفساد بصرامة".

 

كما قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو: "محاولة التأثير في صنع القرار في البرلمان الأوروبي عن طريق الرشوة؛ إذا تم التأكد من صحة ذلك وله آثار على بلدان معينة، فلا يمكنني تخيل العواقب التي قد تترتب على علاقة الاتحاد الأوروبي.

 

وأستطيع أن أتخيل مدى صدمة الأوروبيين، نحن بحاجة إلى إجراء تحقيق شامل وتحسين الإجراءات الداخلية.

ويقول زعماء الاتحاد الأوروبي، إن الفضيحة أضرت بشدة بأي أساس أخلاقي ادعاه البرلمان الأوروبي في الماضي، وتعهدت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بتنفيذ حزمة عميقة من الإصلاحات؛ لتنظيف الهيئة التشريعية للاتحاد الأوروبي.