لأول مرة.. إفريقيا لن تقف دعمًا لأبنائها الفرنسيين في كأس العالم

تصدح أنغام الموسيقي المغربية من كل أنحاء إفريقيا، دعمًا للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، الذي يخوض مواجهة صعبة نسبيًا أمام منتخب فرنسا "حامل اللقب" في تمام التاسعة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب استاد البيت، في نصف نهائي كأس العالم الذي تستضيفه دولة قطر حتى 18 ديسمبر الجاري.

 

ويحلم منتخب المغرب بكتابة المزيد من التاريخ المُشرف له في نهائيات كأس العالم 2022، باستكمال مشواره بالبطولة، والذي تأهل كأول مجموعة وأقصى كل من إسبانيا والبرتغال في الدورين ثمن وربع النهائي، ليكون أول منتخب عربي وإفريقي يصل لنصف نهائي المونديال في تاريخ كأس العالم.

 

وتسمح الرياضة بشكل عام وكرة القدم، بشكل خاص للأضعف ان يهيمن وينتصر، وهنا تكمن قوتها، لذا كان الدعم الإفريقي يذهب عادةً للونها في أوروبا المتمثل في المجنسين ذو لون البشرة الأسود بالمنتخب الفرنسي.

 

وتطلب إفريقيا الكأس من إبنتها الشمالية وبدعم كامل من كافة شعوبها، للفريق الإفريقي الذي يخوض حربًا شرسة أمام أبطال العالم، الليلة.

 

ويسعى منتخب فرنسا، للحفاظ على اللقب الذي توج به قبل 4 سنوات في روسيا، وكعادته يضم تشكيلة مليئة بالتعددية الثقافية، وتحديدًا 14 لاعبًا من أصول إفريقية.

 

وسيتأهل الفائز بتلك المباراة، لنهائي كأس العالم 2022 حيث مواجهة الأرجنتين، يوم الأحد 18 ديسمبر الجاري، الذي تأهل رسميًا بعد فوزه على كرواتيا، فيما سيلعب الخاسر مع منتخب كرواتيا، يوم السبت 17 من الشهر ذاته، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالمونديال.